نبذة عني

مصطفي حسن ، 22 عام ، حاصل علي بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر 2019 قسم إذاعة وتلفزيون، أعمل كصحفي بجريدة آخر الأخبار .

اؤمن بمقولة الأديب العالمي نجيب محفوظ "لتدع قوتك في خدمة الناس، لا في خدمة الشيطان" وقوتي هنا متمثلة في قلمي وتحديدًا في أزرار الكيبورد فبفضل الله أعمل علي خلق نغمات من الكيبورد تناسب مبادئي وميثاق الشرف الإعلامي.

نبذة مما كتبت

كيف أطلب الرحمة من الله وأنا لا أرحم ؟!

صديقي القارئ احدثك الآن وأنا في غاية الأسف علي نفسي، واكتب لك حتي لا يؤول بك الحال ويصيبك ما أصابني الهم، بل من الممكن أن يصيبك ما هو أشد من الهم الا وهو انطفاء الروح.

شاء الله لي بشراكة ما مع صديقي ولا داعي لذكره، وبمرور الأيام والشهور علمت بخيانته لي وعندما استيقظت وجدت نفسي امام مفترقٍ للطرق، طريق العفو والرحمة وطريق الانتقام، ومع كل التعاليم والدراسات وسماع العديد والعديد من الخطب عن الرحمة والمسامحة التي تعلمتها منذ الصغر إلا وإنني في هذا الموقف اخترت طريق الإنتقام، بكل ثقة دون تفكير ولا تردد لا أدري في الحقيقة هل للشيطان دورًا في هذا ام هي صنيعة النفس، وآهٍ والف آهٍ من النفس !

العجيب أنه بعدما انتقمت لنفسي كنت سعيد سعادة لا توصف حيث أنني سكّنت جرحي ظاهريًا، لكن عندما هدأت نفسي واخُبرت بما آل بصاحبي من حال، انطفأت سعادتي وصرت أجوفًا من الداخل حذرًا من نفسي، أشعر وكأنني أكثر أهل الأرض معصية وذنبًا، وكلما دعوت الله وأنا ساجد ليرحمني اجد روحي متلعثمة إبان نطقها وأسال نفسي سؤالاً كيف أطلب الرحمة من الله وأنا لا أرحم !؟

ومن هنا عرفت أن تسكين الآلام الظاهريه (الانتقام) ليس مثل شفائها وشفائها باختيار طريق العفو والرحمة "اذهبوا فأنتم الطلقاء".

إحصائيات

التقييمات  (0)
إكمال المشاريع
التسليم بالموعد
إعادة التوظيف
نجاح التواصلات
متوسط سرعة الرد لم يحسب بعد
تاريخ التسجيل
آخر تواجد منذ

توثيقات

البريد الإلكتروني رقم الجوال
الهوية الشخصية

أوسمة

  • مستخدم منذ 5 سنوات