لقد وجدتُ نفسي بعد سنواتٍ عديدة من الإبحار في عالم النصوص الفكريّة والأدبيّة، بعمليتيّ القراءة والكتابة، وجدتُ نفسي قادرًا على تقديم بعض الخدمات المميِّزة والفريدة لطالبيها. كما أنّ دراسة التصميم، قد سمح لي الجمع بين الجمال الأدبيّ للنصّ والغلاف الذي سيُمهِّد له على سبيل المثال.
أنا، باختصارٍ، كاتبٌ ومُصمِّم، أتعامل مع النصّ مثلما يتعامل الجرّاح مع مريضه، لذلك لا أترك الأخطاء الإملائيّة تطفو، ولا حتّى توقيع علامات الترقيم في موقعها الصحيح يغيبُ عنّي. قد تجدُ «هُنا» الكثيرَ ممّا لا تجدُه «هُناك».