تركتُ في الأسفل الملفّ PDF للقصّة القصيرة، يمكنك الاطِّلاعُ عليها.
مقتطف من القصّة:
كان البيتُ صغيرَ الحجم، هو جزء من دهاليز متاهة الأحياء الشعبيّة الملتحمة ببعضها. يقع بالضبط تحت قنديلٍ يُكافح في نشر إِبَر الضوء لتمزيق الصفحة الغارقة في ظلام الليل والقلب. اعتلى ثلاثتهم الدرجات التي تُوصِل إلى عتبة الباب. كان الباب مُزركَشا من على جوانبه بشكل سوداويّ قليلا، حيث تتلاقى رؤوس الثعابين الحديديّة في كلّ زاوية، وذيولها المسمومة تخنق بعضها بعضًا. بينما يعتلي ملاكٌ نورانيّ بابتسامةِ ذئبٍ غادرٍ أعلى الباب، مخلّفا الرعب في سُويداء الأفئدة. انزلق خيطُ برقٍ بنفسجيّ في صفحة الوجود العلويّ، ممزّقا بذلك السماء والنفوس. أدار لُطفي جذعَه ثمّ نزع قبّعته ليُبارك الزيارة الخاطفة للبرق، قائلًا:
- إنّ اللعنة ترحّب بنا يا سعيد.
اسم المستقل | فرانسوا ب. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 16 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |