وظف أمهر المدربين للتغلب على تحديات الحياة والعلاقات والعمل
يتوجه تدريب الحياة لأي شخص يرغب في تحسين أدائه، سواء كنت تحاول التقدم في العمل أو في حياتك الشخصية أو اكتشاف نفسك وتذليل العقبات، وحتى الأشخاص الأكثر مهارة والناجحين يمكنهم الاستفادة من تدريب الحياة لتحقيق استمرارية النجاح والسعادة في الحياة الشخصية. ولتوظيف مدرب محترف يساعدك في مجالات الحياة المختلفة انشر مشروعك الآن على مستقل واختر خبيرًا ماهرًا في تدريب الحياة.
ما المقصود بتدريب الحياة؟
تدريب الحياة أو Life coaching هو عملية تهدف إلى تحفيز المتدرب على التفكير والإبداع وتطوير قدراته الشخصية والمهنية وإرشاده لتحقيق أهدافه عبر اكتشاف نقاط القوة والضعف لديه والعمل على تغيير نمط تفكيره وسلوكه وتجاوز العقبات والمشكلات في مختلف المجالات.
ومن المجالات التي يتناولها تدريب الحياة:
- النجاح وتحقيق الأهداف.
- التعامل مع الحزن.
- التواصل المهني والشخصي.
- الصحة والتغذية.
- العلاقات.
- الأعمال.
- القيادة والتطوير.
- اتخاذ القرار.
هل أنا بحاجة إلى توظيف مدرب حياة عبر الإنترنت؟
يساعدك مدرب الحياة على تحقيق أهدافك والتفكير بحلول لمشكلاتك، كما يدفعك إلى وضع مهام لتغيير تفكيرك وسلوكك، ويرتب معك الخطوات اللازمة لتنفيذ هذه المهام، وبالنتيجة رضا وإنتاجية وأداء أفضل في عملك وحياتك الشخصية ومحيطك الاجتماعي.
وتتيح لك جلسات التدريب عبر الإنترنت مرونة في اختيار أوقات التدريب، وسهولة في متابعة الجلسات، وجوًا من الطمأنينة كونك تتحكم في مكان متابعة الجلسة سواء داخل منزلك أو مكتبك.
كيف أضيف مشروع تدريب حياة على مستقل؟
يتيح موقع مستقل إضافة مشروع تدريب الحياة بخطوات سهلة وسريعة، اضغط زر أضف مشروع واملأ البيانات التالية:
- عنوان واضح وموجز مثل مطلوب مستقل للتدريب وتقديم المشورة حول مجموعة من القضايا الشخصية.
- تفاصيل المشروع بدقة والمهام المطلوبة من المستقل.
- الشروط التي يجب توافرها في المدرب مثل الخبرة والتعليم.
- المهارات التي يتمتع بها المستقل مثل التوجيه في الحياة والعصف الذهني.
- ميزانية مناسبة لاستقطاب خبراء تدريب الحياة.
- موعد مناسب للتنفيذ يتناسب مع عدد جلسات التدريب المتوقعة.
كيف أوظّف أفضل مدرب حياة على مستقل؟
يعمل موقع مستقل وسيطًا بينك وبين عشرات مدربي الحياة المحترفين، فبعد إضافة مشروعك ستبدأ بتلقي العروض من الخبراء، فاضل بينها وألقِ نظرة على ملفاتهم الشخصية وتقييمات العملاء السابقين ممن عملوا معهم سابقًا، وتواصل مع المستقلين لتستمع إلى حديثهم ووجهات نظرهم وفلسفتهم في التدريب، ولاختيار أفضل مدرب حياة مستقل راعِ توفر الاعتبارات التالية:
- الاختصاص العلمي المناسب للتدريب الذي تنشده.
- الخبرة العملية في التدريب.
- التحدث بطلاقة وبأسلوب جميل.
- تحديد الأهداف وسهولة توضيح وإيصال المعلومة.
- مهارات الاستماع والتحليل والتفكير المنطقي.
- الهدوء والقدرة على ضبط النفس.
- التنظيم وإدارة الوقت.
ما أبرز أنماط التدريب على الحياة؟
يحدد مدربك المستقل أسلوب التدريب المناسب لك اعتمادًا على الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من التدريب والنتائج المرجوة منه، ومن أهم أنماط التدريب على الحياة:
- الأداء: المساعدة في تحديد الحواجز والعقبات التي تمنعك من تحقيق إمكاناتك الحقيقية، بالإضافة إلى التدريب على تحديد وتعظيم نقاط القوة والتغلب على نقاط الضعف، والسعي لتطوير مهارات جديدة تُحسّن إنتاجيتك وجودة أدائك في مختلف مجالات الحياة بما فيها بيئة العمل.
- الشامل: النظر إلى الحياة بأكملها وحدةً متكاملة يؤثر كل جانب فيها بالجوانب الأخرى، بدءًا من لياقتك البدنية إلى حياتك الاجتماعية وصحتك النفسية وعملك لتحقيق توازن شامل يتيح فهم كيفية تأثير أفعالنا على العالم ومزيدًا من الرضا والثقة.
- العقلية: التركيز على أفكارك الداخلية وأنماطك السلوكية ومعتقداتك الذاتية للكشف عن أي أفكار قد تعيقك في حياتك وعملك، واستخدام تقنيات إعادة البرمجة لتصويب هذه المعتقدات وتعديل السلوكيات بما يحقق الأمان والرضا ويدفعك لتحقيق أهدافك.
- اليقظة: تطوير حالة عالية من الوعي لذاتك والعالم المحيط بك، لمساعدتك على التركيز وتحسين ردود أفعالك وتقليل القلق والتوتر بالإضافة لتحسين مهارات الاستماع والتعبير.
- التحويلي: تغيير الصورة الذاتية لك والتصورات الخاطئة عنك والقيود التي تفرضها على نفسك، وتتطلب عملية التغيير وضوحًا وصراحةً في الكشف عن أفكارك ورغبة حقيقية في تحقيق هذا التغيير والتخلص من الشك الذاتي والخوف والإحباط.
- تدريب الرؤية: تسخير قوة الفكر والتركيز لتصور صورة واضحة عن أهدافك، وتخيل نفسك تحقق هذه الأهداف، وهو ما يمحو مشاعر الشك الذاتي لديك ويدفعك للتغلب على المخاوف، ويستخدم هذا التدريب بكثرة في أثناء التدريب الرياضي وتدريب التحدث أمام الجمهور.
- الأوتوقراطي: الاعتماد على الإخبار والتلقين لتحقيق تعلم تقنيات محددة خلال فترة قصيرة، فيتولى المدرب السيطرة الكاملة على الجلسة بشرح ما يجب القيام به بالضبط والتركيز على الانضباط واحترام السلطة والتنظيم، ويستخدم في البيئات شديدة المتطلبات مثل المبيعات والرياضة.
- الديمقراطي: مشاركة المتدرب في عملية التدريب عبر تشجعيه على التوجيه الذاتي وبناء القرارات الجيدة التي يمكن تطبيقها في الحياة اليومية والتحكم في مسار حياته المهنية.
- الحدسي: الوصول إلى حدسك وتطويره عبر خلق الخطط والعمل على العادات والمعتقدات ولكن على عكس التدريب التقليدي يتم توجيه العميل بطريقة روحية أكثر بالإجابة على بعض الأسئلة الأساسية في الحياة حول أسباب وجودك والغايات التي تسعى لها.
- التدريب الجماعي: الحصول على فوائد التواصل مع أشخاص يمرون بظروف مشابهة لك، ومشاركة التجارب والأفكار معهم، ويقوم المدرب بتوجيه الجلسة ومساعدة المتدربين على الإفصاح عن مشكلاتهم وإنجازاتهم.
كم عدد جلسات التدريب التي أحتاجها؟
تحدد جلسات التدريب عن بعد لتتناسب بسهولة مع جدولك الزمني، ويبقى الأمر متروكًا لخطة العمل التي تحددها مع مدربك وفقًا لأهداف التدريب وغاياته، عمومًا تحدد جلسات مكثفة بحدود ثمان إلى اثنتي عشرة جلسة للأهداف قصيرة المدى أو ذات المدة المحددة، و عشرون جلسة موزعة على جلسة أسبوعًا للأهداف بعيدة المدى، أما أهداف الحياة العامة فتتطلب البقاء على اتصال بالمدرب لوقت طويل فيمكن تحديد جلسة شهرية مع بعض الجلسات التنشيطية كل فترة.
ما البرمجة اللغوية العصبية، وما علاقتها بتدريب الحياة؟
البرمجة اللغوية العصبية أو NLP هي مجموعة الطرق والأساليب المعتمدة على مبادئ حسية ولغوية وإدراكية لتطوير السلوك الإنساني وتوجيهه نحو التميز والإبداع، وتهدف إلى مساعدة الأشخاص على تحقيق إنجازات أفضل في حياتهم عبر تغيير طريقة التفكير ومبادئ الحياة، والقدرة على السيطرة على العقل لمعالجة مشكلات الحياة والنفس.
والتدريب على الحياة جزء من البرمجة اللغوية العصبية التي تُعد أسلوبًا متقدمًا يستخدم في الحالات الأكثر تعقيدًا أو مع المتدربين المتحفظين وأصحاب المشكلات العميقة.
ما الفرق بين التدريب على الحياة والعلاج النفسي؟
يعرّف العلاج النفسي بأنه عملية طويلة الأجل يعمل فيها العميل مع مختص رعاية صحية لعلاج الأمراض والمشكلات النفسية والعصبية من خلال جلسات علاجية وأدوية كيميائية، وتهدف لتشخيص وحل الاستجابات الجسدية الناجمة عن مشكلات نفسية وسلوكية أو صدمات ومشاعر مؤلمة، وانطلاقًا من هذا المعنى فإن الاختلافات بين التدريب على الحياة والعلاج النفسي هي:
- يركز العلاج النفسي على الصحة العقلية والنفسية للشخص، بينما يركز التدريب على الحياة على الأهداف التي يسعى المتدرب لتحقيقها.
- يمنح العلاج النفسي القدرة على تعلم الشفاء، في المقابل يمنح التدريب على الحياة القدرة على تعلم تغيير التفكير والعادات والتركيز على تحقيق الطموحات.
- يركز العلاج النفسي على الماضي وأحداثه وأثره على الحاضر، بينما يركز التدريب على الحياة على المستقبل وكيفية تجاوز صعوبات الحاضر لتحقيق السعادة في المستقبل.
- تنظم جلسات العلاج النفسي بناءً على نوع العلاج المطلوب للشفاء، وتنظم جلسات التدريب على الحياة بناءً على التقدم المستمر للمتدرب في تعزيز نقاط قوته واستخدامها في دفعه إلى الأمام.
- يُجرى جلسات العلاج النفسي معالج نفسي متخصص يحمل شهادة طبية، بينما يُجري التدريب مدرب محترف ذو خبرة عملية بالتدريب يحمل غالبًا شهادة مهنية.
ما الخطوات التي يتبعها الخبراء في التدريب على الحياة؟
يساعدك المدرب المحترف على استخدام عدد من التقنيات المصممة للعثور على الدافع والرغبة وتحديد أفضل طريقة للوصول إلى الأهداف الشخصية والمهنية، ويتم ذلك عبر عدة مراحل:
- إقامة علاقة من الثقة والأمان والطمأنينة بين المتدرب ومدربه.
- التقييم الأولي وتحديد الأولويات بطرح أسئلة عامة عن حياته وعمله ورغباته ومشكلاته.
- توضيح المشكلات الأساسية التي تعيق المتدرب.
- تحديد الأهداف المباشرة التي يرغب المتدرب في الوصول إليها، وغير المباشرة التي يسعى المدرب لتحفيز العميل على تحقيقها.
- اختيار منهج التدريب المناسب.
- وضع خطة العمل والمدة المتوقعة لإتمام التدريب بالمشاركة مع المتدرب لحثه على الالتزام بها والتصرف وفقها.
- البدء بجلسات التدريب وفق مواضيع الخطة.
- قياس التقدم في عملية التدريب والتقنيات التي طورها المتدرب.
- حث المتدرب على تحمل مسؤولية النجاح لتحفيزه وزيادة التزامه.
- الاحتفال بالنجاح والحديث عن الإنجازات التي تحققت لتعزيز الثقة والاستمرار في تحقيق المزيد.