طريقك لحب القواعد النحوية
عندما كنت طالبًا كنت أكره مادة النحو وكنت ماهرًا في علم الهندسة؛ لأنه يخاطب العقل ويثير الذهن، فكنت أشعر بمتعة أثناء محاولتي حل لغز تمرين هندسي.
وعندما التحقت بجامعة الأزهر وكان تخصصي الدراسي فيها اللغة العربية - خلاف ما رتَّبتُ لحياتي- كان أساتذتي فيها بحقٍ علماء في مجالهم.
أدركت حينها أنَّ النحو رياضة عقلية ممتعة للعقل منبهة للذهن،فصرت منذ ذلك الحين بتوفيق من الله عز وجل مهندسًا للنحو أسوقه لطلابي مخاطبًا عقولهم مرغبهم فيه، حتى صارت قواعده لديهم ممتعة ومسائله محببة لنفوسهم.
خبرتي الشخصية :
١- تخرجت من كلية اللغة العربية جامعة الأزهر.
٢- حصلت على دبلومة في التربية وطرق تدريس اللغة العربية.
٣- حصلت على دبلوم متخصص في التربية والصحة النفسية ( تمهيدي ماجستير ).
٤- عملت بالتدريس لمختلف الفئات العمرية بدءًا من التأسيس في المرحلة الابتدائية، مرورًا بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، انتهاءً بالتدريس لطلبة الجامعة في تخصص اللغة العربية.
٥- عملت في البداية بمدارس نظام الدراسة فيها اللغة العربية، والآن عملي بمدارس اللغات منذ أكثر من تسع سنوات تقريبًا.