علاء أحمد ا.

كاتب بالفطرة أستطيع الكتابة بلغة منضبطة في اي وقت واينما كنت لدي خلفية عميقة ومعقدة في مجال علم النفس وما يحتويه من أساليب الأقناع وفنون التفاوض وغيره انا اكتب القصص والروايات والابحاث العلمية والمقالات من أي نوعفكرت عبثاً يوماً ما أن أستجيب للعنة ما في قرارة نفسي كانت تحدثني بصوت صاخب وتملأني ضجيجاً قائلة،.     (أنت لا قيمة  لك) ومع التكرار والإلحاح قد صدقت هذا؛  فلم يكن لدي أي نجاح في الحياة بالفعل وأصبت باضطراب

يسمي (الدونية)هو يعني:-

ظن خاطئ بأن المرء أقل قيمة من الباقين.؛لم أجد حلا لتلك المعضلة لسنوات حتي إني كنت أدافع بأستماتة إذا حاول أحد أن يقنعني إني ربما انجح ولدي تميز ثم عرض علي أحد المختصين أن أقرأ أحدي كتب التنميه البشريه ثم أناقشه فيما فهمت لا أعرف كيف أستوعبت كل ما قرأت ولا من أين لي بتلك الذاكرة والتركيز المفرط ومن يومها وأنا أريد عجائب قدرة الله في نفسي قبل أي شئ أزعم إني أكتب جيداً ولا أعلم أين تعلمت هذا وبمجهود بسيط بالقراءة وبعض المحاضرات استطعت أن أحلل الشخصيات والأحداث بشكل علمي لم أفعل في الحقيقة بل وجهني القدر وأكتشفت الكثير ولا أقصد التباهي فأنا لم أفعل شيئًا لأتفاخر به كما أن الله لا يحب المتباهين ماقصدت قوله لا تركض كثيراً في الحياة بل ألتقط أنفاسك كل منا خلق لسبب ما وميزه الله منذ أن ولد ،كل ما علينا هو البحث في أنفسنا عن التميز لافي الشوارع عن الأوراق الملونة (المال)لا سعادة إلا بالشعور بقيمة الذات ولا مبرر أن يستمر اليأس كثيراً.