تابع دراستك العلمية وطوّر معارفك ومهاراتك بمعاونة خبراء التعليم الإلكتروني
يعتمد التعليم الإلكتروني على تقنيات المعلومات والاتصالات والوسائط المتعددة لتقديم المحتوى التعليمي وإيصال المهارات للمتعلم وخلق بيئة مناسبة للتواصل الفعّال بين الطلاب والمعلمين، ولخلق أفضل بيئة تعليمية رقمية عليك الاستعانة بخبراء التعليم الإلكتروني الذين يوفرهم لك موقع مستقل ويتيح لك توظيف أنسبهم بمجرد إضافة مشروعك بخطوات سهلة وسريعة.
ما التعليم الإلكتروني؟
التعليم الإلكتروني هو منظومة تعليم لتقديم المناهج التعليمية أو التدريبية للطلاب وإدارة العملية التعليمية وتمكين الطالب من التفاعل مع المحتوى والمدرس والطلاب في أي وقت أو مكان إلكترونيًا عبر الإنترنت باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية.
متى أحتاج إلى التعليم الإلكتروني؟
يوفر التعليم الإلكتروني العديد من المزايا التي شجعت الكثيرين على اختياره بديلًا عن التعليم التقليدي، ومن الأسباب التي قد تدفعك لاختيار التعليم الإلكتروني:
- عدم التفرغ للدراسة إذ يتيح التعليم الإلكتروني مرونة في اختيار الوقت المناسب لك.
- تواجدك خارج موطنك أو في مكان بعيد عن المدرسة أو الجامعة التي تود الدراسة فيها فيمكنك الالتحاق بالتعليم الافتراضي من مكان إقامتك.
- توفير النفقات إذ يتطلب التعليم الإلكتروني تكاليف مادية أقل.
- اختيار مواد تعليمية بناءً على مستوى معرفتك واهتماماتك لأداء أكثر فاعلية.
- إتاحة طرق تدريسية وتدريبية تفاعلية مرتكزة على التقنيات الحديثة قد لا توفرها المدارس التقليدية.
كيف أضيف مشروع تعليم إلكتروني على مستقل؟
اضغط على زر "أضف مشروع" من القائمة العلوية واتبع الإرشادات التالية:
- أضف عنوانًا واضحًا يُعبر عن مشروعك، مثل: مطلوب مدرسين للتعليم الإلكتروني في مدرسة افتراضية.
- ضع المهارات الضرورية للعمل في مشروع التعليم الإلكتروني مثل: تدريس خصوصي والتعليم الإلكتروني.
- أدخل جميع التفاصيل لتكوين صورة واضحة عن مشروعك واكتب الشروط التي يجب أن تتوفر في المستقل المؤهل للتعليم الإلكتروني.
- أدرج الميزانية المناسبة لمشروعك لتستقطب عروضًا من الخبراء.
- حدد المدة المناسبة للمشروع وفقًا للمهام المطلوبة فيه.
كيف أوظّف أفضل مختص تعليم إلكتروني على مستقل؟
اتبع التوصيات التالية لتوظيف أفضل مختص تعليم إلكتروني على مستقل:
- اطلع على العروض المُقدَمة بعناية واختر منها ما يدل على جدية المستقل وشغفه بالتعليم.
- اطلع على ملف المستقل الشخصي واستعرض دراسته العلمية وسنوات خبرته ومعرفته بالبرمجيات والتقنيات الضرورية للتعليم الإلكتروني.
- راجع التقييمات عن أداء المستقل التي وضعها أصحاب المشاريع ممن عملوا معه سابقًا لتتعرف إلى مهاراته والتزامه بالعمل.
- تواصل مع المستقل عبر اتصال مرئي أو مسموع لتتبين قدراته اللغوية ومهارات التواصل العالية لديه وامتلاكه أساليب تدريسية مميزة.
ما الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد؟
يُعرف التعليم عن بعد بالتعليم المفتوح أو التعليم بالمراسلة ويتميز بعدم التواصل المباشر بين المدرسين والطلاب ويتم عبر وسائط التعلم كافة سواء كانت تقليدية مثل الكتب أو حديثة مثل الإنترنت، ومن أبرز الاختلافات بين التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد:
- يعتمد التعليم الإلكتروني على متابعة الطالب في إنجاز الوظائف وتسليم حلقات البحث، بينما لا يتقيد التعليم عن بعد بذلك ويشترط من الطالب فقط تقديم الامتحان.
- يلتزم التعليم الإلكتروني بالحضور والتواجد مع المعلم في أثناء شرح المادة العلمية عبر الإنترنت، بينما لا يتقيد الطالب في نظام التعليم عن بعد بالحضور فيمكنه متابعة المادة العلمية بمفرده في أي وقت أو مكان.
- يسمح التعليم الإلكتروني بالتفاعل بين الطلاب والمدرس أو بين الطلاب أنفسهم، في المقابل لا يوفر التعليم عن بعد أي تفاعل أو نقاش بين الطلاب والهيئة التدريسية.
- يهدف التعليم الإلكتروني إلى استخدام الإنترنت للوصول إلى طرق سهلة وإبداعية في التعلم، بينما يهدف التعليم عن بعد لإتاحة تعليم الطلاب من جميع أنحاء العالم دون اشتراط استخدام الإنترنت مباشرة خلال عملية التعلم.
- تختلف المادة العلمية أو المقررات الدراسية بينهما فيتوجب على الجامعات والمدارس توفير مناهج مبسطة ونظرية مرفقة بشروحات وافية يستطيع الطالب استيعابها بمفرده حين دراسته في التعليم عن بعد، في مقابل مناهج نظرية وعملية مختصرة يتوسع المدرس في شرحها في أثناء إعطاء الدرس عبر الإنترنت في التعليم الإلكتروني.
- تُعتَمَد شهادة التعليم الإلكتروني في مختلف الدول والجامعات والمدارس كونه لا يتخلى عن النظام الأساسي للتعليم وإنما يغيّر فقط طريقة تلقي المادة العلمية، في حين أن شهادة التعليم عن بعد قد لا تُعتمَد من بعض الجامعات أو الدول.
- يتطلب التعليم عن بعد رسومًا مادية أقل من التعليم الإلكتروني نظرًا لعدم وجود حلقات دراسية ومتابعة دورية للطالب.
ما أبرز أنواع التعليم الإلكتروني؟
يهدف التعليم الإلكتروني لبث المواد التعليمية باستخدام الأدوات الرقمية المتاحة عبر عدة أنواع من التعليم وهي:
- المتزامن: تفاعل المدرس مع الطلاب مباشرة عبر الإنترنت عبر الصفوف الإلكترونية التفاعلية أو الاتصال المرئي أو البث المباشر، ويسجل المدرس الحضور ويراقب الطلاب ويجيب عن أسئلتهم ويصحح أخطاءهم.
- غير المتزامن: توفير الدورات والجلسات التعليمية عبر الإنترنت ليشاهدها الطالب أو يستمع إليها في الوقت الذي يناسبه دون الحاجة إلى وجوده مع المدرس وبقية الطلاب في الوقت نفسه، ويمكنه بعدها التواصل معهم عبر جلسات النقاش وورشات العمل أو عبر البريد الإلكتروني.
- المدمج: يدمج هذا النوع من التعليم الإلكتروني بين التعليم المتزامن وغير المتزامن، فيحضر الطالب الجلسة الدراسية ويتفاعل مع المعلم والطلاب عبر الإنترنت، ثم تُسجل هذه الجلسات وتُوفر لاستخدامها فيما بعد للدراسة الذاتية، وغالبًا ما يتم تقسيم المنهاج الدراسي إلى أنشطة يتعلمها الطالب بمفرده وأخرى يتعلمها عبر جلسات التعليم المباشرة.
- عن بعد: إتاحة المادة العلمية للطالب ليدرسها بمفرده بالاستعانة بالإنترنت والمراجع المختلفة ثم يتم اختباره فيها عبر الإنترنت أوب الحضور المباشر لمركز الجامعة أو عبر مراكز النفاذ.
- الثابت: يتلقى الطلاب جميعًا المادة العلمية نفسها دون أي تخصيص لتفضيلات الطالب أو قدراته ومهاراته.
- التكيّفي: تكييف المواد التعليمية لكل متعلم على حدة وفقًا لأداء الطالب ومهاراته.
ما وسائل التعليم الإلكتروني؟
يعتمد التعليم الإلكتروني على العديد من الوسائل والتقنيات الحديثة في إيصال المعلومات للطالب وشرحها، ومن أهم هذه الوسائل:
- الكتاب الإلكتروني: يستغني التعليم الإلكتروني عن الكتب المطبوعة التقليدية ويوفر كتبًا إلكترونية مثل ملفات الوورد والبي دي أف.
- ملفات الصوت الرقمية: تساعد على تركيز إيصال المعلومات سمعيًا وهي مفيدة جدًا في تنمية قدرات الاستماع والمهارات اللغوية.
- الفيديو الرقمي: يختار المدّرس مقاطع الفيديو المرتبطة بالمناهج التعليمية ويتابعها مع الطلاب في الجلسة التفاعلية عبر الإنترنت أو يرسلها للطالب ليشاهدها لاحقًا ويوسع بها معرفته.
- البث المباشر: اتصال مرئي مباشر يشاهد فيه الطلاب المدرس خلال شرح المادة التعليمية ويشاركهم شاشة حاسوبه لعرض الرسوم والصور، ويتواصل معهم عبر التعليقات للإجابة على استفساراتهم.
- مؤتمرات الفيديو: اتصال مرئي بين المدرس والطلاب إذ يمكن لكل منهم إظهار الكاميرا الخاصة به ومشاركة المعلم في الحوار والنقاش وطرح الأفكار.
- السبورة التفاعلية: شاشة كمبيوتر عالية الوضوح مزودة بسماعات وميكروفون لنقل الصوت والصورة يتم التحكم بها عن طريق اللمس للكتابة وتدوين الملاحظات أثناء البث المباشر للدرس.
- الصف الدراسي الرقمي: فصل دراسي تعليمي معزز بالتكنولوجيا يجمع كافة وسائل التدريس الإلكتروني عبر البث المباشر على شاشات ذكية مع حضور الطلاب وتفاعلهم عبر الكاميرا والصوت بالإضافة لعرض الوسائط المرئية والمسموعة، ويتم عبر برامج وتطبيقات متطورة مخصصة للتعليم الإلكتروني.
ما أبرز أنظمة التعليم الإلكتروني؟
توفر أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني المنصة التي يتم عبرها إيصال مضمون العملية التعليمية وإدارتها وهي:
- أنظمة إدارة المحتوى CMS: تطبيقات ويب تمكّن المستخدم من إدارة محتوى الموقع على شبكة الإنترنت وعرض المنتجات أو الخدمات أو المقالات دون أن يمتلك خبرة في البرمجة.
- أنظمة إدارة التعلم LMS: نظام رقمي مصمم لإدارة مقررات إلكترونية وإتاحة عمل تعاوني بين المدرس والطلاب وإدارة العملية التعليمية دون امتلاك أدوات صناعة المحتوى وتطويره.
- أنظمة إدارة المحتوى التعليمي LCMS:
نظام متكامل لإدارة العملية التعليمية الإلكترونية وإنشاء المحتوى التعليمي وتعديله وإعادة استخدامه. ومن أهم البرامج التي تستخدم في أنظمة التعليم الإلكتروني:
- Microsoft Teams.
- Blackboard.
- WebCT.
- Moodle.
- Google Classroom.
- SkillSoft.
- aTutor.
- WizIQ.