Asmaa H.

( تبدأ الحكاية في مدينة صغيرة، حيث كانت فتاة شغوفة تدعى أسماء حمود تعيش بين ألوان الزهور وأوراق الشجر. كبرت أسماء وهي تملك شغفًا لا حدود له بالرسم والألوان، منذ نعومة أظافرها كانت تلتقط قلمها وترسم خطوطًا وخربشات صغيرة على صفحات بيضاء، محولة أفكارها إلى لوحات ناطقة بالحياة.

عندما كبرت، قررت أسماء أن تأخذ موهبتها إلى مستوى آخر. التحقت بالدراسة في كلية الهندسة الزراعية، وهناك تعرفت على عالم الألوان والطبيعة بشكل أعمق. ورغم أن الزراعة كانت مهنتها، لم يكن باستطاعتها أن تتجاهل صوت الفن الذي كان يناديها.

بعد التخرج، بدأت أسماء رحلتها في عالم التصميم الجرافيكي. كانت تجربتها الأولى بمثابة لوحة فارغة، وكل مشروع كان يمثل خطوة جديدة في مشوارها الإبداعي. على مر السنين، اكتسبت أسماء خبرة سنتين في هذا المجال، وأصبحت قادرة على تحويل أي فكرة إلى تصميم ينبض بالحياة.

من خلال عملها على موقع مستقل وغيره، استطاعت أسماء أن تبني سمعتها كمصممة جرافيك ماهرة. قدمت أكثر من 60 تصميمًا فريدًا، بما في ذلك شعارات وجرافيك لوسائل التواصل الاجتماعي. لم تكن التصميمات مجرد أعمال فنية، بل كانت انعكاسًا لشخصيتها وتفانيها في العمل. كل عميل كان يرى في تصميماتها انعكاسًا لروح علامته التجارية.

لم تقتصر إبداعات أسماء على مجال التصميم فحسب، بل شملت أيضًا مشاريع مختلفة، مثل تصميم شعارات لمتاجر الملابس النسائية وتصميم صور مصغرة لقنوات اليوتيوب.

في أحد الأيام، جلست أسماء أمام حاسوبها، وقد اتخذت قرارًا بأن تستخدم مهاراتها لترك أثر حقيقي. عملت على مشاريع تتعلق بفلسطين، وبدأت تكتب كلمات أغنية راب بالدارجة التونسية تعبر فيها عن معاناة الشعب التونسي والعالم العربي، وعبرت عن عدم الوحدة العربية بشكل مبدع.

بقيت أسماء تسعى دائمًا لإثراء معرفتها وتطوير مهاراتها، تجمع بين شغفها بالزراعة والفن، لتخلق تصاميم تجسد ما يؤمن به عملاؤها. قصتها ليست فقط حكاية مصممة جرافيك، بل حكاية فتاة تؤمن بأن الفن يمكن أن يغير العالم، وأن كل تصميم هو خطوة صغيرة نحو تلك الغاية

في نهاية كل فصل من روايتها، كانت أسماء حمود تضع أهدافًا جديدة نصب عينيها، فهي لم تكن مجرد مصممة جرافيك بل كانت فنانة تحمل رؤى وتطلعات كبيرة.

الأهداف:

إتقان التصميم: تسعى أسماء إلى تطوير مهاراتها باستمرار لتصبح واحدة من أبرز المصممين في مجال الجرافيك. تهدف إلى اكتساب المزيد من الخبرات والمعرفة في أحدث تقنيات التصميم وأدواته.

توسيع قاعدة العملاء: تأمل أسماء في العمل مع عملاء من مختلف أنحاء العالم، لتقديم خدمات تصميم مبتكرة وذات جودة عالية تعكس هوية واحتياجات كل عميل بشكل مميز.

بناء علامة تجارية شخصية قوية: تسعى أسماء إلى بناء علامة تجارية شخصية قوية تعكس قيمها وإبداعها، لتكون مرجعًا موثوقًا به في عالم التصميم.

دمج الفن بالزراعة: تطمح أسماء إلى دمج خبراتها في الهندسة الزراعية مع التصميم الجرافيكي، لإنشاء تصاميم تتحدث عن الطبيعة والبيئة وتعكس اهتمامها بهما.

المشاركة في مشاريع ذات تأثير: تتطلع أسماء للمشاركة في مشاريع تتعلق بالقضايا الاجتماعية والسياسية التي تؤمن بها، مثل فلسطين والوحدة العربية، لاستخدام تصميماتها كأداة للتغيير الإيجابي.

المهارات:

تصميم الشعارات: تمتلك أسماء مهارة فائقة في تصميم الشعارات التي تعكس هوية العلامة التجارية وتجذب الأنظار.

تصميم وسائل التواصل الاجتماعي: تجيد أسماء تصميم الجرافيك الخاص بمنصات التواصل الاجتماعي، مما يساعد العملاء في بناء حضور قوي على الإنترنت.

الرسم اليدوي والتحويل الرقمي: بفضل شغفها بالرسم منذ الصغر، تستطيع أسماء تحويل الأفكار المرسومة يدويًا إلى تصميمات رقمية متقنة.

استخدام برامج التصميم: تمتلك أسماء خبرة واسعة في استخدام برامج التصميم المختلفة مثل Adobe Illustrator، Photoshop، و InDesign.

التواصل الفعّال: بفضل خبرتها في العمل مع عملاء من مختلف الثقافات، تتميز أسماء بقدرتها على فهم احتياجات العملاء وترجمتها إلى تصميمات إبداعية.

كيفية التواصل:

يمكن التواصل مع أسماء حمود للحصول على خدماتها في التصميم الجرافيكي من خلال منصات العمل الحر مثل Mostaqlو اخرى، حيث يمكن للعملاء الاطلاع على أعمالها السابقة والتواصل معها لبدء مشاريع جديدة. كما يمكن مراسلتهاع عبر موقع مستقل

أسماء دائمًا متاحة لمناقشة الأفكار وتحويلها إلى واقع ملموس. سواء كنت صاحب مشروع جديد يبحث عن هوية بصرية مميزة أو شركة ترغب في تجديد علامتها التجارية، فإن أسماء جاهزة لتقديم الإبداع والتميز في كل تصميم.