عمرو م.
نبذة عني
من طفولتي كنت بحب حاجات كتير ، الأفلام ، المسلسلات ، الكارتون ، كنت كل ما بحبهم اكتر كل ما بيزداد جوايا شعور اني عايز أعرف ازاي الحاجات ديه بيتم انتاجها ، اتحول حب السينما والافلام وفهم بيتعملوا ازاي لهواية بعملها بشكل شبه يومي ، وقت ما ابتدى العالم يتجه لإنتاج الفيديوهات ك استراتيجية للتسويق ، كنت سعيد جداً من كثرة المحتوى اللي بيتم انتاجه على هيئة فيديو ، وكنت حابب ادخل المجال اللي بحبه وبعتبره هوايتي من اي باب.
بدايتي في انتاج الفيديوهات كانت عن طريق تعلم المونتاج ، بيقولوا دايماً ان تعلم الأداة او البرامج هو الجزء السهل لأن تعلم الفن هو الجزء الصعب ، انا بالنسبة لي كنت شايف العكس ، ادركت ان جزء من ده بسبب ان الجزء الصعب هو الشيء اللي بعمله كهواية من وقت ما كنت صغير ، مفاهيم السينما ، ومفاهيم ازاي تحكي قصة ومفاهيم البصريات كلها كانت حاجات انا بحبها وبحب اقرا عنها واشوفها من وانا صغير وبالتالي ملقيتش صعوبة في تطبيقها باستخدام الادوات اللي اتعلمها.
مع مرور الوقت ادركت اني بجانب ادوات المونتاج محتاج ادوات مساعدة ، ادوات زي التحريك والتصميم ، كلها ادوات لتعزيز ازاي نقدر نحكي اي قصة ، وديه كانت اللحظة اللي اتعلمت فيها ادوات التحريك والتصميم والفن نفسه .. اكتر شيء عجبني ومكانش موجود في المونتاج ان في فيديوهات الموشن جرافيكس انا بكون متحكم في كل شيء من الأول للآخر على عكس المونتاج اللي دوري فيه بيكون ازاي اقدر اطلع الماتيريال المصور بأفضل واحسن شكل واللي تعتبر خطوة ما بعد الانتاج .. في الموشن جرافيكس انا بكون متحكم في كل خطوات الانتاج من الاول للآخر.
من هنا بدأت قصتي مع الموشن جرافيكس ، المجال اللي بقالي فيه حالياً 3 سنين ، بجانب الجزء بتاع اني متحكم في كل عناصر اي مشروع ، انا اقدر أطبق كل المفاهيم والنظريات والخبرة اللي اقدرت اتعلمها في مجال زي المونتاج ، لأن كل حاجة انت بتتعلمها في اي مجال بتقدر تربطها بشكل او بآخر بمجال الموشن جرافيكس ، حتى مجال زي الهندسة وهو كان مجال دراستي في الاساس ، فيه مهارات اتعلمتها منه بستفيد منها في شغلي الحالي في الموشن جرافيكس.
بالنسبة لي العمل الحر هو المساحة اللي أقدر اشتغل فيها بشكل مفيهوش قيود ، اقدر أفيد واستفيد منها ، اقدر أخرج عن المألوف بشكل يساهم في تحسين الشكل النهائي لأي مشروع ، عشان كدة اي مشروع هنا مش هيكون بس شغل روتيني ، هيكون فرصة للإبداع والتعلم والافادة والاستفادة.
