صباح الخير ... أو مساء الخير حسب التوقيت الذي تقرأ فيه كلماتي هذه
أنا ساره ... مواليد 1993م إن كنت تحب التعرف على عمري ...
تخرجت من كلية الآداب، ولا تسألني عن القسم لأن اسمه طويل لدرجة أني أنساه على الدوام. وفي الحقيقة فهذا لا يهم؛ لأن ما فعلته وما أفعله بعيد كل البعد عن ذاك المؤهل التعليمي ...
أنا باختصار شديد كاتب محتوى باللغة العربية الفصحى، وأحيانًا باللهحة المصرية. هذا وقد عملت في عشرات الأمور قبل أن أتخذ القرار في الأخير بأن ما أريد اقترانه باسمي هو ما أحببته على مدار حياتي ... الكتابة .
أحب القراءة، فاقرأ ما تقع يدي عليه بنهم شديد. أصابني الفتور في الفترة الأخيرة قليلًا، فلم أعد أشارك ما قرأته مع أحد. ولكن تظل القراءة أسعد ما أقوم به في حياتي، وخاصة إن كانت من كتاب تلمسه أناملي ...
أحب كل ما يحمل اسم أحمد خالد توفيق ^_^، كما أعشق أعمال دستوفيسكي، دان براون، جورج أورويل، وكافاكا. نجيب محفوظ بالنسبة إلي هو ما أرتكن إليه بعد إرهاق ذهني عصيب، أو عودة من انقطاع طويل عن القراءة.
إن كنت تحب جذب انتباهي بشدة أعطني كتابًا تربويًا أو نفسيًا ثم انساني بعدها حتى أنتهي منه. أما إن رغبت في منحي شيئًا مميزًا فأهدني رواية تشبه صاحب الظل الطويل في رقتها وسحرها الجذاب ...
والآن ننتقل لجانب آخر مني ... الكتابة
هي مساحتي الآمنة، وسعادتي النقية، سواء كانت على حسابي الشخصي، أو في مذكرتي بعيدًا عن أعين الجميع. إن غضبت أكتب ... إن حزنت أكتب ... مع كل شعور جديد أكتب ما يعتريني حتى أفرغه كله فأرتاح ...
قد يكون ما أخطه ليس بليغًا لدرجة الارتقاء إلى تحوله لعمل يقرأه الناس يومًا، ولكن يكفيني أنه يعبر عني ويسقط عن كاهلي الأهوال ...
وأخيرًا أنا عاشقة للتعلم. مع أني لم أكن تلميذة مجتهدة كثيرًا كما يظهر من مؤهلي التعليمي، ولكن على الرغم من هذا فأنا أتمنى دومًا معرفة كل شيء، وتعلم كل ما يسعني تعلمه، وخاصة إن كان الموضوع متعلق بالحاسب الآلي أو الهاتف وبرامجهما وتطبيقاتهما - باختصار كل ما يتعلق بهما -، أو إن كان متعلقًا بالتربية والطفولة، أو بالصحة النفسية وعلم النفس.
من الممكن أن أقول باختصار أتمنى تعلم كل ما يتعلق بدراسة الشخصية الإنسانية وفهم سلوكياتها ومشاعرها وتعبيراتها ولغتها.
أطلت الكلام كثيرًا، ولكن شعرت برغبة في التعريف عن نفسي لكل من يُشرفني انضمامه لقائمة أصدقائي أو حتى متابعيني ...
أرجو أن يكون وجودي مفيدًا لأحد ما في هذه الدنيا، وأن أكون خفيفة الظل، هينة حتى أغادر هذا العالم البائس ...