أنا فنان بصري أستلهم أعمالي من التوترات الخفية بين الواقع والخيال، وبين الضوء والظل، حيث تتحول المشاعر والأفكار إلى رموز بصرية تنبض بالحياة. أتنقل بين الرسم بالحبر، والتكوينات السريالية، والنصوص الأدبية، لأخلق عوالم تتحدث بلغة الصمت، وتدعوك للتأمل في الداخل كما في الخارج.
أؤمن أن الفن ليس انعكاسًا لما نراه فقط، بل لما نشعر به، وما نخفيه، وما لم يُقال بعد. كل لوحة عندي هي مساحة حرة للحوار بيني وبين المتلقي، حيث لا تُفرض المعاني، بل تولد تدريجيًا مع التجربة.
أسعى دائمًا لتوسيع حدود التعبير البصري، ولربط الفن بالحياة — لا كزينة، بل كحقيقة بديلة، ربما أكثر صدقًا من الواقع.