في هذا العمل، اتبعتُ مسيرة تفكير إبداعية ومنهجية لإنتاج صورة إعلانية جاذبة ومؤثرة لمشروب الليمون الوردي الغازي. يمكن تلخيص خطوات العمل وعملية التفكير كما يلي:
فهم الغاية والمتطلبات: بدأتُ بفهم الهدف الأساسي من الصورة الإعلانية، وهو الترويج لمشروب الليمون الوردي وإبراز جاذبيته وربطه بالانتعاش والنكهات الطبيعية.
تحليل العناصر المرئية المطلوبة: قمت بتحليل العناصر المحددة التي طُلِب إدراجها في الصورة، وهي عبوة مشروب الليمون الوردي، مع إمكانية إضافة عناصر مرتبطة بنكهة الليمون والفراولة.
التفكير في المفهوم الإبداعي: بناءً على الغاية والعناصر، بدأت في تطوير مفهوم إبداعي يركز على الانتعاش والنكهة الفاكهية للمشروب. تضمن ذلك التفكير في استخدام ألوان زاهية، وعناصر ديناميكية مثل تناثر السوائل أو الفاكهة، وتكوين جذاب للعين.
إبراز جاذبية المنتج: كان الهدف هو جعل عبوة المشروب النقطة المحورية في الصورة. تم وضعها بشكل واضح مع إمكانية إضافة قطرات الماء أو تأثير البرودة عليها لتعزيز الشعور بالانتعاش.
استخدام العناصر المرتبطة بالنكهة: لإبراز نكهة الليمون الوردي، تم دمج شرائح الليمون والفراولة بألوانها الجذابة حول عبوة المشروب. تم التفكير في توزيع هذه العناصر بطريقة تخلق حركة بصرية وتزيد من الشهية.
اختيار الخلفية والألوان: تم تجربة خلفيات بألوان متناسقة مع ألوان المنتج والفاكهة. تم استخدام تدرجات اللون الوردي والأصفر بشكل خاص لتعكس نكهة الليمون الوردي وإضفاء جو من المرح والانتعاش. كانت هناك محاولات لتغيير درجة لون الخلفية لتحقيق التوازن البصري المطلوب وإبراز المنتج بشكل أفضل.
التكرار والتحسين: خلال عملية التصميم، قمت بتجربة العديد من التكوينات وتوزيع العناصر. كانت هناك محاولات متكررة لتحسين الصورة من حيث التوازن البصري، ووضوح الرسالة الإعلانية، والجاذبية العامة. تضمنت هذه المرحلة أخذ الملاحظات بعين الاعتبار وإجراء التعديلات اللازمة على الألوان والخلفيات وتوزيع العناصر.
مراعاة الهدف الإعلاني: تم التأكد من أن الصورة النهائية تعكس بشكل فعال طبيعة المنتج وتهدف إلى جذب انتباه الجمهور المستهدف وتشجيعهم على تجربته.
باختصار، اعتمدت في عملية تصميم هذه الصورة الإعلانية على فهم طبيعة المنتج ونكهته، واستخدام عناصر بصرية جذابة ومعبرة، والتكرار لتحقيق أفضل توازن وتأثير بصري يخدم الهدف الإعلاني.