كتابة لائحة استئناف

في الحقيقة انا كنت متردد في التعامل مع الاخ محمد على الرغم من انه تقدم تقريبا لكل المشاريع السابقة لي وذلك بسبب بعض التعليقات السلبية التي قرأتها، لكن بعد انجاز العمل حقيقة وللأمانة كان افضل محامي تعاملت معه في مستقل مع تقديري واحترامي لكل الاساتذة اللذين تعاملت معهم، لذلك قررت اكتب تقييم مفصل يعطيه حقه وقد يساعده على على تجاوز اي تأثير حصل لبعض التقيمات السابقة التي ربما تكون في غير محلها
المشروع هو كتابة لائحة استئناف لمحاكم الأسرة في قضية شرعية (أسرية)
اللائحة التي قدمها كانت ممتازة وذلك للأسباب التالية:
اولا اعجبني طريقة صياغته لللائحة التي قدمها على الرغم من انها كانت مختلفة عن ما هو متداول في محاكم الدولة التي انتمي اليها (وهذا ينطبق على كل من تعاملت معهم سابقا)
حيث انه يقوم بتقسيم الموضوع والدفوع الى نقاط رئيسية ثم نقاط فرعية ثم شرح كل نقطة لوحدها. وارى ان هذا يساعد القاضي على الانتباه والتعمق في كل نقطة وتكون واضحة وسهلة ومتسلسلة. وهذا خلاف المعتاد اللذي هو الاسترسال في الشرح في نص واحد.
ثانيا: تجنب التكرار اللذي لا داعي له من اجل تطويل اللائحة بلا فائدة، لم تكن اللائحة قصية ( 5 صفحات) لكن كان الشرح موجه وغير مكرر.
ثالثأ: في الموضوع كتب تسلسل الاحداث باختصار ووضوح دون تجاهل اي امر، وفي الدفوع كانت كاملة وواضحة وشرح اسباب دفاع لم يخطر على بالي. هذه المرة الاولى التي اقدم فيها لائحة او مذكرة بدون اي تعديل تقريبا
رابعا: كانت خالية من الأخطاء الأملائية او اخطاء في معلومات او ارقام او تواريخ كتبها. وهذا امر اعاني منه غالبا .
خامسا: سلم المشروع في الوقت المتفق عليه دون اي تأخير.
سادسا: سريع الرد وتواصل دائم وتقريبا يكون متواجد كل ساعة.
علما ان كل ما ذكرته تم خلال اقل من يوم واحد حيث ان فترة الاستئناف كانت ستنتهي
هل هناك نقاط سلبية؟
نعم. يعد كتابة المذكرة عندما سالته عن رأيه القانوني في مدى امكانية نجاح القضية اجاب باجابة مختصرة جدا، ولكن للعلم المشروع لم يتضمن استشارة قانونية بل هو كتابة لائحة فقط، لكن كنت اتمنى لو شرح اكثر كرما منه.
هل سأقوم التعامل معه مرة اخرى؟
قطعا بلا شك وبدون تردد. وانصح بالتعامل معه.
اتمنى ان اكون وفقت في التقييم و ادعو الله ان يكتبه في ميزان حسناتي
هذا تعديل بعد النشر: انتبهت للتو ان الشخص الذي اعطاه تقييم سيء قبل 10 شهور، رجع واعطاه مشروع اخر بعدها ب 7 شهور واعطاه نفس التقييم السيء، فلو كان حقيقة هو صادق في كلامه ما كان اعطاه مشروع جديد