تصميم فيديو كرتوني متحرك

تصميم مقطع أنمي بمدة لا تتجاوز ال 5 دقائق، الهدف الأساسي للمقطع هي أن يشعر المشاهد بما يحدث مع إخواننا في فلسطين ويتحمس لمقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي. المقطع يجب أن يكون مرسوم ومحرك بدقة ليحاكي واقع إخواننا الحالي المرير. فكرتي أن يبدأ المقطع بشمس مشرقة وطفل مع عائلته وأمه التي تداعبه في منزلهم الذي فيه العلم الفلسطيني وصورة القدس معلقان على الحائط، ثم فجأة تبدأ الأرض بالاهتزاز، وعند النظر من الشباك، يصبح الجو مظلما وتظهر الدبابات والطائرات التي تقصف المكان. ثم يتحول حال هذه العائلة إلى نازحين في خيمة صغيرة من القماش والطفل يقف عند مدخل الخيمة ينظر إلى كومة من الحجارة والهدم الموجود أمامه بعينين تدمع لأن تلك الكومة هي بيته المهدوم (يتم تمييز البيت عن طريق الحائط المهدوم الذي عليه نفس العلم الفلسطيني وصورة القدس اللذان ظهرا ببداية المقطع). وفي لحظة، يظهر الأب وهو عائد بدون حذاء ولباسه ممزق قليلا وبيده عدة أرغفة من الخبز الذي أصابه العفن، يمشي الأب بصعوبة ينزف من قدمه (كدليل على الجهد الذي اضطر لبذله لتأمين الخبز المتعفن). ثم تظهر فرقة من جنود الاحتلال التي تضرب الأب باستهزاء ثم تقتله بالرصاص وهم يضحكون أمام الابن. بعد ذهاب الجنود، يمسك الابن بأبيه ويبدأ بسحبه على الطريق للمشفى. على طرفي الطريق توجد أكوام من الدمار وجثث تأكلها الكلاب والقطط، وعندما يصل الابن بأبيه للرصيف أمام المشفى يجد الكثير من الآباء والأمهات والأبناء الذين يبكون على فقدان أحبائهم الميتين أمامهم، ثم يذهب الابن إلى مدير المشفى الذي يقف خارج المشفى على قارعة الطريق ويشير الابن إلى أبيه الممدد على الرصيف أمام المشفى لعل مدير المشفى يساعده، إلا أن مدير المشفى يشير إلى المشفى الذي تبدأ فرق الجنود بإحراقه وتفجيره في تلك اللحظات ثم يتم تعرية مدير المشفى أمام الطفل وأخذه بعيدا مع سماع أصوات السوط والضرب. عندها يعود الابن إلى الأب الممدد على الطريق ويفارق الأب الحياة أمام ابنه. يعود الابن إلى الخيمة وهو في حالة حزن وصدمة. بعد عودته إلى الخيمة، تبدأ الرياح بالعصف بشكل قوي وتتفكك الخيمة وتتطاير وتصل مياه البحر إلى المكان وتبدأ الأمطار بالسقوط ويبدأ الابن بالارتجاف من شدة البرد. يتفقد أمه فيرى أنها ماتت من شدة البرد. يغضب الولد غضبا شديدا ثم يمسك حجرا ويرميه على إحدى الدبابات القريبة. فتتساقط القنابل من الطائرات مباشرة على كل أنحاء المكان وتحترق كل الخيام بالمحيط والناس فيها. ويخرج من الدبابة التي رماها الابن بالحجر عدة جنود ويقومون بتصوير الطفل ويضعون بجانبه لائحة مكتوب عليها "إرهابي"، ثم يقوم الجندي بأمر المصور بإنهاء التصوير، وبعد ذلك يتم إغلاق الكاميرا وضرب الابن وهم يضحكون (من ضمنهم المصور) ثم يقومون بإطلاق النار على الابن في النهاية وقتله. قبل لحظة إطلاق النار على الابن، يصرخ الابن صرخة قوية جدا (يخرج من فم الابن أثناء صرخته موجة صوتية دائرية تتوسع). آخر مقطع هو كالتالي:

يصل صدى الموجة الصوتية لعدة بلدان يكون مقطع كل بلد على حدى. بشكل عام، يكون الناس يشترون من البقال أو مجمع التسوق فتصلهم الموجة الصوتية (يمكن وضع تأثير رياح قوية للحظة في هذا المقطع للدلالة عى شدة صدى الصوت)، فيتوقف الجميع لمدة لحظة، ثم تدمع عيونهم، ثم يعلوهم الغضب، ثم ينظر الناس إلى بعضهم نظرة الغضب والإصرار ويومئ الجميع لبعضهم باتفاق على المقاطعة. يرمي الناس البضائع التي كانت بأيديهم في المهملات (البضائع يمكن أن تكون بيبسي، كوكا كولا، ستاربكس، نستليه وغيرها من المنتجات المختلفة الي يجب مقاطعتها). يتكرر هذا المقطع في أكثر من بلد (في الصين، في أمريكا، في الهند، في فرنسا، في بلد عربية على الأقل) ويمكن تنويع منتجات المقاطعة بين مقاطع البلدان. يتم اختتام الفيديو بمقطع يكون فيه شخص تقطر من يده الدماء يضع بحزن إعلان على باب محله المغلق مكتوب عليه "مغلق لاستيقاظ الانسانية" ثم يذهب وتقترب الكاميرا من المنشور التي تسيل منه الدماء.