قصّة أطفال تتحدّث عن علاقة صداقة جمعت بين ثعلب وجاموس داخل إحدى الغابات الصغيرة، وكيف أنّ الثعلب احتال على الجاموس واقتاده عبر النهر إلى أحد البساتين ليأكلا الفاكهة، ثم وشى به إلى صاحب البستان الذي عاقب الجاموس المسكين بحراثة الأرض كاملةً. وفي طريق العودة، انتقم الجاموس من الثعلب حيث ألقى به في الماء وجعله يوشك على الغرق، لكنّه أشفق عليه في اللحظة الأخيرة، بعد أن لقّنه درسًا لن ينساه.