ستة أشهر عصيبة يعانيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر بعدوان صهيوني غاشم، وتهجير قسري وحرب إبادة جماعية نتج عنها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، واستهدف فيها العدو الإسرائيلي تدمير البنية التحتية لكامل القطاع ومدينة غزة، ولم تسلم منها المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس، ليذكر هذا العدو العالم مجددا بتاريخه الدموي الذي يعود إلى ما قبل النكبة وإعلان دولة إسرائيل عام 1948 على وقع القتل والتهجير للفلسطينيين من أرضهم، ويؤكد أن مقاومة الاحتلال حق مشروع كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وإنهاء هذا الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه، وعلى رأسها الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفي اليوم العالمي للكتاب 23 إبريل الذي أقرته اليونسكو عام 1995، نسلط الضوء على قضية الساعة والقضية الأولى عربيا وعالميا بأهم الكتب التاريخية والأكاديمية كمدخل لفهم جذور القضية الفلسطينية ونشأة الحركة الصهيونية، وللتأكيد على حقيقية أن التاريخ لم يبدأ منذ السابع من أكتوبر، وهي المغالطة المنطقية، التي تحاول إسرائيل أن تسوغ بها حربها على الشعب الفلسطيني وتدمير قطاع غزة وتهجير سكانه!
اسم المستقل | أحمد ع. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 3 |
تاريخ الإضافة |