تحليل بيانات المرضى بمستشفى بال Excel:لتحديد متوسط مدة الإقامة حسب التشخيصات وتقييم احتياجات المرضى للمتابعة بعد التعافى، باستخدام Microsoft Excel

- العمل عبارة عن جدول إكسيل به بيانات 200 مرضى تشمل المتغيرات التالية:

الخصائص الديموغرافية: الجنس، العمر

المعلومات السريرية: التشخيص، مدة الإقامة (LOS)، نوع العلاج، الأدوية، ضغط الدم، معدل ضربات القلب، درجة الحرارة

تقييم المرضى: درجة الرضا، نوع التأمين.

- بإستخدام برنامج Microsoft Excel قمت بالاتى:

1- بتنظيف البيانات للتركيز على المتغيرات الأساسية

2- بإعداد بعض الإحصائيات الوصفية مثل:

- متوسط مدة الإقامة (Avg LOS): و يشير إلى متوسط عدد الأيام التي يقضيها المرضى في المستشفى. كان الهدف من هذا التحليل المساعدة في معرفة الفترة المتوسطة للعلاج والاستشفاء لكل مريض.و قد بلغت 8 أيام.

- حساب المتوسط الحسابي لأعمار المرضى في العينة، هذا لنكون فكرة عن الفئة العمرية التي يتم علاجها في المستشفى، لفهم مدى انتشار الحالات بين الأعمار المختلفة.و قد كان 53 عامًا.

حساب سبة المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة وحساب نسبتهم المئوية(Percentage of patients that need Follow-ups): ويعد هذا مؤشر على ما يجب توفيره من خدمات رعاية لاحقة لعدد من المرضى لضمان استقرار حالتهم الصحية. وقد يظهر أن 93٪ من المرضى يحتاجون إلى متابعة بعد العلاج الأولي.

- تحديد عدد المرضى بناءً على تشخيصهم: وهذا التحليل مفيد في تحديد انتشار الأمراض و يساعد المستشفى على تخصيص الموارد والاهتمام بالأمراض الأكثر شيوعًا بين المرضى.

2-قمت بإنشاء جدول محوري لعرض متوسط مدة الإقامة لكل نوع تشخيص مرضى , وهو ما يساعد فى:

فهم التباين في مدة الإقامة تبعا للتشخيص.

3- قمت بإنشاء الرسوم البيانية: تم إستخدام الرسم البياني العمودي وكذلك الخطى لمقارنة متوسط مدة الإقامة بين التشخيصات المختلفة.

من الجدول والرسوم البيانية يتضح أن المرضى الذين يعانون من العدوى يقضون أطول فترة في المستشفى مقارنةً بباقي التشخيصات، وهذا قد يكون بسبب شدة الحالات أو الحاجة إلى متابعة أكبر لتجنب المضاعفات.

أما مرضى التشخيصات المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية يظهرون معدلات إقامة منخفضة نسبيًا (7-8 أيام)، مما قد يشير إلى أن هذه الحالات يتم التعامل معها بشكل أسرع أو أكثر فاعلية في هذا المستشفى.

هذه النتائج التى حصلت عليها هامة جدا لإدارة الموارد، فمعرفة مدة الإقامة حسب التشخيص يساعد المستشفى على التخطيط بشكل أفضل للموارد. فمثلًا، الحالات التي تستغرق مدة أطول مثل العدوى قد تحتاج إلى تخصيص موارد أكبر أو خطط رعاية أكثر فعالية. وعليه يمكن وضع توصيات بتحسين الرعاية لحالات العدوى بعد عمل دراسة للعوامل التي تؤدي إلى طول مدة الإقامة لمرضى العدوى والعمل على تطوير بروتوكولات علاجية لتقليل هذه المدة إذا أمكن.

كما يمكن أيضا مراجعة خطط العلاج السريع(مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية) الذين يقضون فترات إقامة أقصر، والاستفادة من هذه البروتوكولات لتحسين كفاءة الرعاية المقدمة لحالات أخرى.

لذا فهذا التحليل يساهم في تقديم صورة واضحة حول كيفية توزيع الموارد والأولويات في المستشفى بناءً على احتياجات المرضى حسب التشخيص.