" عمالة الأطفال وأسبابها ومخاطرها وكيفية الحد منها" The children working, the reasons, risks, and how we can stoop it""

تفاصيل العمل

العمل المدرج أدناه هو كتابتي لبحث علمي عن عمالة الاطفال كواجب ضمن مساق اساسيات كتابة البحث العلمي، مؤلف من 1222 كلمة، وقد قمت باختيار المنهج النوعي لكتابة البحث.

البداية كانت مع كتابة مسودة عبر ملف word لأفكار البحث الرئيسية بواسطة اللغة العربية، وذلك بعد اطلاعي ودراستي على كافة المناهج المستخدمة في كتابة البحث العلمي، وقمت باختيار المنهج النوعي في مناقشة هذه الأطروحة، على اعتبار أن هذا المنهج لا يتقيد بنسب ومعادلات، ويُعنى بالمجتمع ومشكلاته.

قمت بتنسيق الملف عبر كتابة جملة ملخص البحث أولاً وتركها فارغة لحين إتمام كتابة البحث، والعودة لإدراج الأفكار الواجب كتابتها ضمنه.

بدأت رحلة البحث عن وصف المشكلة لكتابتها كمقدمة للبحث، ومن ثم استعراض تأثير هذه المشكلة على الأطفال جسدياً ونفسياً، فضلاً عن التصنيفات العالمية لهذا النوع من الأعمال، وما الممكن أن يتعرض له الطفل في إطار العمل.

وكواقع عاشته المنطقة وأطفالها بعد اندلاع الحرب، قمت بذكر قصة تلميذي حسن الذي حالت الحرب والظروف المعيشية بينه وبين مقعد دراسته، ومن ثم التوجه لسؤال بعض الزملاء والأقارب بشكل شخصي أو عبر منصات التواصل الاجتماعي حول رأيهم بظاهرة عمالة الأطفال، وكان هناك تباين في الآراء حول من رفض الفكرة باستهجان كبير، وبين من وجد أن تعلم الطفل لعمل هو فكرة جيدة وبقية الآراء موضحة ضمن البحث.

ولم أكتفي بذلك بل قمت بتوسيع دائرة البحث حول واقع الأطفال في الشمال السوري وتوضيح اسباب انتشار العمالة بشكل مرعب وذلك عبر التقرير المصور التالي: https://youtu.be/iKRtExvr...

وليس ذلك فحسب بل استمر البحث عن التقارير المكتوبة وفقاً لمنظمة اليونيسف العالمية، التي أوضحت " حيث اقرت المنظمة بعمل 160 مليون طفل في الوقت الراهن خصيصاً بعد جائحة كورونا بعد أن كان العدد قد انخفض مسبقاً ما بين عامي 2000 و2016 بحوالي ال 94 مليون طفل، ليعاود الارتفاع بشكل جنوني بعد جائحة كورونا والحروب التي طالت مؤخراً سوريا واليمن وليبيا والسودان والقائمة تطول...."

ومن بعد ذلك قمت بكتابة الحلول المقترحة للحد من هذه المشكلة، وتم الاستعانة بالباحثة حنان حديد التي ذكرت بعضاً منها، ومن ثم كان عليَّ ذكر النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث، وقد تم ذلك إيضاً.

ومن ثم العودة لكتابة الملخص الذي يتحدث عن الهدف من البحث، وما دور المؤسسات المعنية بحقوق الطفل، وهل هي تقوم بدورها أم لا، ومن ثم استعراض النتائج والحلول للمشكلة.

وكان من الضروري كتابة خاتمة للبحث في النهاية.

وأدرجت المواقع والأبحاث التي استعنت بها في الكتابة ووثقتها على طريقة APA ، مع إرفاق الروابط.

وقد نال البحث الدرجة الكاملة ولله الحمد ^_^

ملفات مرفقة