ترجمة بحث إسباني بعنوان: تحقيق (الإمكانات/ القدرات/ الجهود) اللازمة للاستدامة القائمة على الفنون

في السنوات الأخيرة، ظهرت وفرةٌ من الأساليب والممارسات والخبرات في التفاعل بين الفنون وعلم الاستدامة. انطلاقًا من تيارين قويين داخل علم الاستدامة، هما: التركيز على (المناهج/ المداخل/ الأساليب) متعددة التخصصات والحاجة إلى التحرك نحو التحولات المجتمعية، فإنه يبدو أن مثل هذه (المناهج/ المداخل/ الأساليب) الهجينة تسهم بأساليب فريدة في أبحاث الاستدامة. وعلى الرغم من الادعاءات المتكررة من علماء الاستدامة حول دور الفن في تحولات الاستدامة، فإن التحليلات المشتركة مع الفنانين والممارسين لا تزال نادرةً. قمنا بنقل ورشة عمل تعاونية واستكشافية مع العلماء والفنانين والممارسين من مجالات التعليم والمشاركة العامة والنشاط (لتحديد/ للوقوف على) إمكانات أبحاث الاستدامة القائمة على الفنون. وقد تمت دعوةُ المشاركين لتسهيل وتجربة ممارسات فنية مختلفة من تخصصات الفنون الأدائية والأدبية والسردية والسمع-بصرية و(التشكيلية/ البلاستيكية). في هذه الورقة، نقدم خمسةَ مجالات رئيسية تم تحديدُها في ورشة العمل، حيث يمكن للطرق والأساليب القائمة على الفنون أن تسهم بشكل كبير في أبحاث الاستدامة: احتضان جوانب المعرفة التي تتجاوز حدود المعرفة النظرية، تحسين الاتصال، التعامل مع ديناميكيات القوة، تحويل العلاقات إلى الطبيعة، وتسهيل تصوُّر المستقبل. كما حدد المشاركون في ورشة العمل التحديات المتعلقة بـ: ديناميكيات القوة، التوترات/ المشكلات عبر النماذج، وظروف التنفيذ، مما يوفر رؤًى حول كيفية الاستفادة من إمكانات الفنون في الاستجابة للتحديات البيئية العالمية مع تعزيز التحولات المجتمعية. ثم نناقش بعد ذلك أسئلةَ البحث التي تم تحديدُها والتي تعالج التحديات والقيود المفروضة على البحث القائم على الفنون في مجال الاستدامة. وبشكل عام، تشير النتائج التي تم التوصلُ لها إلى وجود موارد وخبرات غير مستغَلَّة بعدُ في مجال علم الاستدامة القائم على الفنون. (ملخص سمع-بصري متاح على ملحق 1 S1)