لا تخلو أي دراسة علمية من الاعتماد على منهج من أجل القيام بدراسة وفق قواعد وأسس، تساعد على التوصل إلى معرفة منظمة بجوانب الواقع المدروس، ويعرف المنهج على أنه الطريق المؤدي إلى الكشف عن حقيقة بواسطة مجموعة من القواعد لتحديد العمليات للوصول إلى نتيجة معلومة، والمنهج هو الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسته للمشكل لاستكشاف الحقيقة والمناهج أو طرق البحث عن الحقيقة ولهذا توجد عدة أنواع من المناهج العلمية.
وتكمن أهمية موضوع هذه الدراسة من حيث الناحيتين النظرية والتطبيقية:
فمن الناحية النظرية تتمثل في:
-اعتبار ظاهرة الاغتراب النفسي ظاهرة إنسانية توجد في كل أنماط الحياة أو تتخذ ملامح ومظاهر متعددة ومختلفة.
-قلة المواضيع التي تناولت هذه الفئة في علاقتها بموضوع الاغتراب النفسي وعلاقته بالتوافق الدراسي لدى طلبة الإقامة الجامعية.
-أهمية المرحلة الجامعية باعتبارها مرحلة من المراحل الأساسية التي يمر بها الطالب إذ يشعر فيها بالمسؤولية والسعي نحو النجاح وتحقيق الأهداف المرسومة، كما تكثر فيها المشكلات النفسية والاجتماعية والأكاديمية.
-أهمية البحث في حد ذاته كونه يهتم بأحد العناصر المهمة في العملية التعليمية وهم طلاب الجامعة.
-ضرورة تحقيق التوافق الدراسي لضمان الشعور بالاستقرار.
- أهداف الدراسة:
إن وراء كل دراسة يقوم بها الباحث هدف يسعى للوصول إليه، وهذا ما يثبت اهتمام الباحث بالقيام بهذه الدراسة ومنه فتهدف إلى:
-الكشف عن الأسباب المؤدية للاغتراب النفسي.
-الكشف عن العلاقة بين الاغتراب النفسي والتوافق الدراسي.
-التعرف على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى طلبة الإقامة الجامعية
اسم المستقل | اسكندر ا. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 14 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |