هذا المقال مكتوب بأسلوبٍ علميٍّ متأدِّب، يتحدّث عن غرقنا في ملذّات التكنولوجيا حتّى آذاننا. تمّ نشرُه في إحدى المدوّنات العربيّة. أرفقتُ نسخة منهُ في الأسفل بصيغة PDF.
مقتطف من المقال:
وللمفارقة العجيبة، قد تجد الواحد منّا يسعى كي يستفيد من هذه التكنولوجيا الجديدة، فيشقّ طريقه على سبيل المثال إلى YouTube كي يأخذ محاضرته، لكنّه سرعان ما يجد نفسه بين كلّ ما هو غير نافع، الأمَرُّ من ذلك: يلقى ذاته غارقا بين أشياء لا تعجبه، مقاطع يكرهها عن بَكرة أبيها بل يتقزّز من السماع لها؛ حينما ينتهي، يلمّ أغراضه بدون أن يفعل ما كان يُرِيد، ويسحب معهُ فوق ذلك أذيال الخيبة.
اسم المستقل | فرانسوا ب. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 20 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |