وظّف مهندس برمجيات وانقل شركتك إلى العالم الرقمي
لم يعد يخفى على أحد أهمية اختصار الوقت وزيادة السرعة في إنجاز الأعمال سواءٌ أكانت تخصّ الأفراد أم الشركات، وما صنعت الحواسيب إلا لأجل هذا. ولعل البرمجيات هي أبرز الأدوات المستخدمة لتحقيق هذا الغرض المتمثل في توفير الجهد والوقت وقطع مسافات كبيرة في وقت أقل بكثير من الوقت الذي يحتاجه العمل الورقي أو اليدوي العادي. موقع مستقل يوفر لك مهندسي برمجيات لخدمتك وتحقيق أهدافك.
من هو مهندس البرمجيات؟
مهندس البرمجيات هو شخص محترف يعمل على تطبيق النظريات العلمية والخوارزميات التي ظهرت فيما مضى على أيدي الباحثين المتخصصين وكذلك التي تستجدّ بين الحين والآخر ليحوّلها إلى برمجيات مهما يكن المجال المستهدف، مستخدمًا في سبيل ذلك أدوات تقنية المعلومات بمختلف أشكالها مراعيًا معايير جودة معينة وكذلك معايير سلامة معينة.
لماذا قد أحتاج إلى توظيف مهندس برمجيات محترف لأعمالي؟
تبدأ مهام مهندس البرمجيات من حيث موقع الشركة. فبعض الشركات لا تملك أي نظام برمجي يقوم بأعمالها وتعتمد على العمل اليدوي والورقي لإنجاز مهامها. وبعضها يملك نظمًا لأقسام معينة دون غيرها كالمحاسبة مثلًا. بعضها الآخر يستخدم نظم تخطيط موارد المؤسسات ERP التي تقوم على أساس نقل كافة أقسام المؤسسة إلى العالم الرقمي مربوطًا بعضها ببعض. ومن جهة أخرى فبعض النظم قديم وبعضها حديث.
إذا لم يكن هناك نظامٌ في الشركة فمن مهام مهندس البرمجيات دراسة الجدوى من تركيب العتاد والبرمجيات التي ترتقي بعمل الشركة مسخّرًا لتحقيق أهدافه التقنيات الحديثة كالحوسبة السحابية ونظم ERP إلى آخره. وربما كان هناك نظام ولكن فيه بعض الثغرات كبطء الإنجاز أو قِدم الوسائل أو مسائل متعلقة بالأمان أو أنه لا يؤدي عمله كما ينبغي أو أنه لا يواكب العصر.
وإذا كان هناك نظام موجود فلعل من مهامه تحديث البرمجيات التي تعمل في الشركة أو طرح حلول إذا كانت البرمجيات غير مجدية من الناحية التشغيلية أو الفنية أو الأمنية. وربما احتاج إلى كتابة التقارير الفنية أو إجراء عمليات الصيانة على البرمجيات الموجودة حاليًا أو تحليل أدائها وتقييمه وتحديد مواضع الخلل وأصل المشكلة إن وجدت.
ما المهارات الأساسية لدى مهندس البرمجيات؟
- القدرة على تقييم وضع الشركة الحالي ووضع تصور لما ينبغي أن تكون عليه إن كان هناك جدوى من الارتقاء بها لاستخدام تقنيات برمجية أحدث من أجل كفاءة أعلى في إنجاز أعمالها.
- القدرة على تصميم حلول البرمجيات وتطويرها وتنفيذها ويلزم من هذا القدرة على جمع البيانات والمعلومات وتحليلها من الأشخاص والأماكن الصحيحة وفهم متطلبات المستخدمين من أجل تصميم أفضل الحلول المناسبة للشركة.
- الاطلاع على أحدث التقنيات البرمجية المتوفرة حاليًا التي تستجد بين الحين والآخر، والتي يمكن استثمارها لرفع أداء الشركة.
- القدرة على عمل صيانة للبرمجيات الموجودة في الشركة واقتراح بدائل أفضل إن لم تكن تؤدي الغرض منها.
- القدرة على اكتشاف أعطال البرمجيات وإصلاحها.
- القدرة على تحليل البيانات المتوفرة عن أداء البرمجيات الموجودة في الشركة واقتراح حلول مناسبة.
- القدرة على اختبار البرمجيات قبل إطلاقها في الشركة.
كيف أوظّف أفضل مهندس برمجيات على مستقل؟
بعد إضافة مشروع تطوير البرمجيات الخاص بك سيبدأ مهندسو البرمجيات في تقديم عروضهم عليه، ولانتقاء أفضل مهندس برمجيات وتوظيفه ليبدأ العمل على مشروعك، ننصحك بالتالي:
- الاطلاع على الملف الشخصي لكل مستقل يتقدم بعرضه لإنجاز مشروعك. ستجد في صفحته معرض الأعمال التي أنجزها فننصحك بإلقاء نظرة عليه فهو يعطي فكرة جيدة جدًا عن أداء المستقل وخبرته وكفاءته.
- يمكنك الاستئناس بالتقييم الذي حصل عليه المستقل وهو غالبًا متوسط التقييم الذي منحه إياه أصحاب المشاريع الذين سبقوك في توظيفه إن كان عمل لدى غيرك من قبل.
- بعض المستقلين ما يزالون جددًا في الموقع ولم تسنح لهم الفرصة بعد في إثبات كفاءتهم وهؤلاء غالبًا يطلبون أسعارًا منافسةً مقابل تنفيذهم للمشروع ليحصلوا على الفرصة التي يثبتون بها كفاءتهم فننصحك بمنحهم شيئًا من الوقت والاهتمام وجمع المعلومات عنهم بطرق أخرى فلعلك تجد بغيتك عندهم.
- يمكنك مراسلة المستقلين الذين تجدهم أقرب لطلبك مباشرةً من أجل تنفيذ المشروع إن كان لديك استفسارات معينة أو نقصك بعض المعلومات عنهم.
- بعد جمع المعلومات الكافية عن سائر المستقلين الذين رشحتهم لتنفيذ مشروعك، ابدأ في استخدام الاختيار والإقصاء ليتركز جهدك على مستقل واحد وكلّفه بالمشروع.
ما الخطوات المتبعة لمتابعة تنفيذ مهندس البرمجيات لمشروعي؟
توجد الكثير من الطرق التي يمكن الاستفادة منها لمتابعة المشروع الذي كلفت به المستقل. وإذا علمنا أن أي مشروع هو مجموعة من الموارد التي تدار معًا للحصول على التسليمات المطلوبة، فيمكننا أن نقول ما يلي:
- النطاق وهو العمل المراد إنجازه. وهو ما يجب أن يحدّد ابتداءًا لأنّ بناءًا عليه يحدد الزمن وتحدد التكلفة. فيمكن تقسيم النطاق إلى أعمال أصغر منه ثم إلى أصغر وهكذا دواليك حتى الوصول إلى مستوى من التقسيم تكون فيه المهام قابلة لقياس وتقدير الزمن والتكلفة لكل منها، وعندئذٍ يمكن الاكتفاء بهذا المستوى من التقسيم لننتقل إلى الخطوة التالية.
- تقدير الزمن لكل من المهام الصغيرة السابقة والتكلفة ثم نقوم بحساب الزمن الكلي للمهام الكبيرة ثم المشروع كاملًا ونفعل الشيء نفسه مع تقدير التكلفة.
- يمكن تحديد معايير جودة معيّنة يجب على المستقل تحقيقها وتسليم المشروع وفقًا لها.
- أما التواصل فيمكن الاتفاق مع المستقل حول أوقات التواصل المناسبة وترددها الزمني سواء أكان ترددًا على مستوى الأيام أم الأسابيع أم الشهور وكذلك طرق متابعة المشروع ويمكن إنشاء قائمة متابعة لمعرفة المهام المتبقية والمهام التي تمت مع موعد التسليم لكل منها.
- بشكل عام يعدّ تقسيم المشروع إلى مراحل زمنيّة بعد تقسيم نطاقه إلى أجزاء أصغر طريقةً فعالةً في متابعة تنفيذ المشروع الذي ينفذه المستقل.
- وعند كل موعد تسليم ننصحك بإلقاء نظرة على ما نُفذه حتى تاريخه من المشروع، وما وصل إليه فإن هذا يبعث على الراحة والاطمئنان بأن الأمور تسير وفق المتفق عليه. كما أن هذا يعطي فرصةً لك في إبداء ملاحظاتك عن المشروع وتدارك أي زلل قبل المضي أكثر وهذا يعني حل الإشكالات والملاحظات في بدايتها لكي لا تتفاقم وتكبر وهذا يحدث عندما لا يكون هناك إبداء أي ملاحظات أو تغذية راجعة حول العمل الذي تم حتى تاريخ التسليم.
ما الفرق بين مهندس البرمجيات والمبرمج؟
- مهندس البرمجيات هو محترف مهمته تطبيق مبادئ هندسة البرمجيات في سبيل تصميم وتطوير وصيانة واختبار وتقييم برامج الحاسوب أما مطور البرامج فهو محترف مهمته تتركز في بناء برامج تعمل على عدة نظم تشغيل.
- مهندس البرمجيات عمله غالبًا يكون ضمن فريق أما المطور فكثيرًا ما يعمل منفردًا.
- مهندس البرمجيات ينشئ أدوات تطوير البرمجيات في حين أن مطور البرمجيات يستخدم الأدوات المصنوعة مسبقًا لبناء التطبيقات.
- مهندس البرمجيات يكون عمله غالبًا على نطاق واسع في الشركة في حين أن مطور البرمجيات يقوم بالمهام نفسها لكن ضمن نطاق محدود.
- ربما يدخل ضمن عمل مهندس البرمجيات التعامل مع أجزاء صلبة من النظام في حين أن مطور البرمجيات يكتب البرامج فقط.