تطوير الألعاب

تطوير الألعاب هو فن إنشاء الألعاب الإلكترونية ابتداءً من المفاهيم الأولية وحتى الإصدار والإطلاق. وهذا الفن تتقاطع فيه حقول معرفية عدة منها علوم الحاسوب والكتابة الإبداعية والتصميم الرسومي. وقد يعمل في تطويره آلاف من المطورين والمصممين والفنانين والكتاب ومهندسي الصوت والمختبرين وقد يبني اللعبة مطور ألعاب مستقل منفرد. وتعدد تصنيفات الألعاب الممكن تطويرها، منها:

• ألعاب الأكشن: ومنها الألعاب القتالية مثل Call of Duty وMortal Combat.
• ألعاب المغامرات: مثل Ace Attorney وألعاب الزمن الحقيقي ثلاثي الأبعاد مثل Heavy Rain.
• ألعاب تجمع الأكشن والمغامرات: مثل لعبة Resident Evil.
• ألعاب تقمص الأدوار التي يتقمص اللاعبون فيها أدوارًا معينة مثل لعبة Diablo.
• ألعاب المحاكاة: وهي التي تحاكي الواقع أو حقيقةً متخيلةً مثل لعبة SimCity ولعبة Sims وألعاب محاكاة قيادة سيارات السباق والطائرات.
• الألعاب الإستراتيجية: التي تزود اللاعب بوصول إلى العالم وموارده مثل لعبة The Age of Empires.
• الألعاب الرياضية: مثل لعبة السباق Forza، وألعاب FIFA، وألعاب القتال الرياضي مثل Fight Night.
• ألعاب الألغاز مثل لعبة Brain Age.

تولي الأعمال اهتمامًا كبيرًا بصناعة ألعاب الفيديو لما يقضيه الناس صغارًا وكبارًا على الألعاب سواء على المنصات المتخصصة مثل بليستيشن وإكس بوكس أو على الأجهزة الأخرى مثل الجوال والمحمول وغيرها. وتوصف صناعة الألعاب بأنها صناعة بليونية الدولارات لما تدرّه من عائدات على شركات صناعة ألعاب الفيديو، وحسب الهدف الذي ينوي المستثمرون في مجال صناعة الألعاب تحقيقه من اللعبة يمكنهم كسب أرباح كبيرة.

تتعدد الأهداف من تطوير ألعاب الفيديو، فهناك ألعاب تهدف للترفيه والتسلية وبعضها للتعليم والتدريب وبعضها لتعزيز المهارات الذهنية التي تتضمن التنقل المكاني الأنسب وتنمية الإدراك والتفكير الإبداعي وإيجاد الحلول وتقوية الذاكرة وغير ذلك. ولذا يلزم المستثمر في هذه الصناعة تحديد هدفه وتصوره قبل المضي في خطة تطوير فكرة اللعبة.

اضغط على زر "أضف مشروع" ليأخذك الموقع إلى صفحة إضافة مشروع، وعندئذ سيلزمك تعبئة الحقول التالية:

• عنوان المشروع: ضع هنا عنوانًا يوضح الفكرة الأساسية للمشروع بإيجاز.
• المهارات المطلوبة: التي تلزم لإتمام المشروع، مثل وجود خبرة سابقة في تطوير ألعاب سباق السيارات أو محاكاة الطيران.
• تفاصيل المشروع: ضع هنا كافة التفاصيل التي تلزم المستقل لكي يتم المشروع ويلتزم بها مثل: الأعمال المطلوب تنفيذها والأعمال المستبعدة غير المطلوبة. إلى جانب تحديد خطة التسليمات المرحلية والنهائية والاتفاق على طرق التواصل والتحقق من صحة العمل وإتقانه ومطابقة معايير جودة معينة وسائر التفاصيل الأخرى التي تخص المشروع.
• الميزانية المتوقعة: المرصودة للمشروع.
• المدة المتوقعة للتسليم: مقدرةً بالأيام ولا بأس في وضع هامش احتياطي تحسبًا لتأخر المستقل في التسليم.
• ملفات توضيحية: ضع أي ملفات تعين المستقل في أداء عمله هنا من نماذج ورسومات ومخططات وغير ذلك.

وعند الانتهاء من تعبئة هذا النموذج اضغط على زر "انشر الآن".

بعد نشر مشروعك على موقع مستقل سيتوافد المستقلون لتقديم عروضهم لتنفيذ مشروعك. وننصحك لكي تختار أنسبهم لمشروعك بما يلي:

• اقرأ العروض المقدمة على مشروعك بعناية وادخل إلى صفحة المستقل صاحب العرض لترى كفاءته وخبرته وتقييمه الذي حصل عليه من المشاريع التي نفذها قبل مشروعك.
• تصفح معرض أعمال المستقل لترى نماذج عن أعماله وتتشكل لديك فكرة عن إتقانه وحرفيته.
• استبعد كل المستقلين الذين لا تراهم مناسبين، وضع المستقلين الذين يمكنك الاختيار بينهم في قائمة.
• تواصل مع المستقل الذي ترجح أنه الأنسب لمشروعك من خلال المراسلة عبر موقع مستقل.

حين يقع اختيارك على من تراه المستقل المناسب لمشروعك، اضغط على زر "وظفني" لتكلفه بالمشروع.

يتمحور تصميم ألعاب الفيديو حول شكل اللعبة ومظهرها والرسوميات والبيئة وكل الجوانب الإبداعية المتعلقة برؤية اللعبة النهائية. في المقابل يتمحور تطوير الألعاب على الجوانب التقنية والشيفرات البرمجية لتحويل الرؤية التي وضعها المصممون إلى واقع ولعبة جاهزة للاستخدام.

تتكون عملية تطوير الألعاب عادةً من خمس مراحل رئيسية:

• مرحلة ما قبل الإنتاج: وتتضمن أعمالًا عدة مثل:
  • تحديد السوق والمنافسين والشريحة المستهدفة من اللعبة.
  • اختيار منصة التطوير وتحديد الموارد اللازمة للتطوير من مطورين ومعدات والفترة اللازمة لتطوير وتصميم الشخصيات والبيئة.
  • تحديد مصدر الأرباح المالية هل ستكون عن طريق الإعلانات أم عن طريق الشراء داخل اللعبة، واستراتيجية الترويج للعبة.
  • تحليل المخاطر ووضع خطط الاستجابة للمخاطر للتصدي لها أو التخفيف من أثرها.
• مرحلة الإنتاج: وهي الأطول زمنيًا وتتضمن مراحل عدة مثل:
  • صناعة النماذج الأولية وإنشاء المحتوى المرئي سواءٌ أكان ثنائي الأبعاد أم ثلاثي الأبعاد.
  • تصميم مستويات اللعبة.
  • تصميم الصوت والتمثيل الصوتي.
  • كتابة الشيفرة البرمجية بالاستعانة بمحركات الألعاب.
• ضمان الجودة: ويتم فيها فحص اللعبة وإيجاد الأخطاء وحلها لأن وجود الأخطاء يؤثر على التجربة العامة للعبة وعلى تجربة المستخدم.
• الإطلاق: هو المرحلة النهائية للتطوير ولكنه ليس نهاية القصة فقد تظهر أخطاء في أثناء هذه المرحلة ولذا يكون فريق المطورين جاهزًا لإصلاح الأخطاء وإدخال التحسينات على اللعبة ويجمع المختبرون المعلومات من مستخدمي اللعبة ويُحيلونها إلى المطورين ليحسنوا اللعبة.
• صيانة ما بعد الإنتاج: وهو متابعة تحسين اللعبة وتطويرها لتواكب الإمكانات الجديدة للأجهزة وسد الثغرات الأمنية إن وُجِدت وإضافة آليات جديدة داخل اللعبة للحفاظ على عملائها وكل هذا إنما يتم بالصيانة المستمرة والاختبار المتواصل للإصدارات المتوالية من اللعبة.

تتعدد لغات البرمجة المستخدمة في تطوير الألعاب وأبرزها:

• لغة سي ++: وهي الأشهر لما تتمتع به من تجريد عالٍ يمكّن الشيفرة البرمجية من التفاعل مع معدّات الحاسب إضافة إلى التحكم العالي الذي تمنحه للمطور على أجهزة معالجة الرسوميات وغير ذلك من المزايا. ومن أشهر الألعاب المطورة بهذه اللغة: Counterstrike وStarCraft.
• جافا: وهي الأفضل بالنسبة للكثيرين فهي إضافة لما تمتلكه من مزايا تقارب مزايا سي++ سهلة الاستخدام إضافة إلى الدعم القوي الذي يزوّده مجتمع مطوري جافا من أدوات مساعدة ومفتوحة المصدر.
• جافا سكريبت: وهي الأبرز في تطوير الألعاب التي تُلعب على المتصفح، إذ من السهل إنشاء الرسوم المتحركة والعناصر المتفاعلة إلى جانب دعم مجتمع المطورين الضخم الداعم لهذه اللغة مما يسهل العثور على الكثير من الأدوات التي بُرمجت مسبقًا على أيدي مطورين آخرين. ومن الألعاب المطورة بها: Angry Birds وAquaria .
• HTML5: ومن الأمثلة على الألعاب التي طورت بهذه اللغة : World Cup Penalty 2018.
• سي شارب: فبغرض تطوير الألعاب صممت مايكروسوفت XNA وهي حزمة أدوات صنعتها لتسهيل تطوير الألعاب وتسريعه دون التضحية بتجربة المستخدم. كما تتمتع سي شارب بالمرونة فيمكنك بناء ألعاب تعمل على العديد من المنصات مثل: بلايستيشن وويندوز وأندرويد وآي أو إس. ومن الألعاب التي طورت بها: Super Mario Run وPokémon Go.
• بايثون: مع أن شهرتها في هذا المجال أقل من نظيراتها السابقات فإنها تمنح المطور أدوات تسهل كثيرًا تطوير الألعاب. ومن الأمثلة على الألعاب المطورة بها: Battlefield 2 ولعبة ديزني Toontown Online.