التفكير التصميمي

التفكير التصميمي أو Design Thinking هو منهجية ابتكار أفكار جديدة تدور حول العملاء وفهم رغباتهم وإيجاد أفضل خيار لحل مشكلاتهم عبر إنتاج منتج أو خدمة مبتكرة تخدم حاجاتهم وتحسن حياتهم.

يهدف التفكير التصميمي إلى حل مشكلات الجمهور المستهدف وتلبية احتياجاته ليشعر بالسعادة والرضا بإيجاد أفضل الأفكار الإبداعية غير التقليدية وجعلها قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات واستنباط الحلول.

يقدم التفكير التصميمي العديد من الممارسات التي تتيح خلق أفكار جديدة كليًّا تساهم في إضافة قيمة ملموسة نُطور بها العلوم والتقنيات ونُحسّن الأعمال والمجتمعات، وتتمثل أهمية التفكير التصميمي للأعمال في عدة أمور منها:

• يوثق التفكير التصميمي ردود أفعال العملاء نحو المنتج أو الخدمة وهو ما يمّكن الشركة من تقديم منتج يتوافق مع رغباتهم وحاجات السوق.
• يقدم أفضل الطرق وأكثرها ابتكارًا لتحديد المشكلات وتقديم الحلول لها ما يزيد من رضا العملاء.
• يتيح اختبار مجموعة من الحلول لإثبات فعاليتها ما يوفر الوقت والجهد.
• يمّكن الشركة من الحصول على منتجات ناجحة لتسويقها وتحقيق عائد كبير في الاستثمار.
• يتميز بالقدرة على الاستجابة للمتغيرات ومواجهة التحديات والظروف وهو ما يساعد على تطوير الأعمال بفاعلية.
• يعزز ثقافة الابتكار والعمل الجماعي لتحقيق الاستفادة القصوى من طاقات الموظفين وإمكاناتهم وتحسين أدائهم.
• يركز على العملاء ويتيح الاحتفاظ بهم على المدى الطويل ويضمن ولاءهم.

يلعب موقع مستقل دور الوسيط بينك وبين أصحاب الكفاءات من مصممي الأفكار، ولنشر مشروع تصميم الأفكار على مستقل اضغط على زر "أضف مشروع" الموجود في القائمة العلوية، واملأ البيانات المطلوبة لاستكمال نشر مشروعك وفق النصائح التالية:

• احرص على وضع عنوان موجز يُعبر عن المتطلبات الأساسية للمشروع، مثل: إعادة تصميم هوية متكاملة لمتجر كوفي شوب.
• أضف تفاصيل مشروعك بإسهاب وقدم المعلومات التي تتيح للمستقل الإحاطة بجوانبه كافة واشرح المواضيع التي تبحث عن أفكار خلاقة لها.
• اكتب الشروط التي تطلبها في مصمم الأفكار مثل خبرته العملية في مجال مشروعك واختصاصه العلمي.
• وضّح بعضًا من المهارات المطلوبة التي يحتاجها المشروع، مثل: التفكير التصميمي، التصميم الإبداعي، التسويق عبر الإنترنت.
• اختر الميزانية التي تتناسب مع حجم مشروعك ومتطلباته وكُن سخيًا لتستقطب الخبراء.
• ضع مدة زمنية مناسبة لإتمام العمل بدقة واحترافية.
• أَرفق ملفات توضيحية تساعد المستقل في إتمام عمله والإبداع في أفكاره.

بعد إضافة مشروعك ستتلقى عددًا من عروض خبراء التفكير التصميمي، ولضمان الاختيار السليم اتبع الخطوات التالية:

• اقرأ العروض المقدمة ولا تتساهل أبدًا مع العروض ذات الصياغة الضعيفة فمصمم الأفكار الناجح قادر على صياغة أفكاره بأسلوب شيق وسليم لغويًا.
• ادخل على الملف الشخصي للمستقل واقرأ ما كتبه عن نفسه لتتعرف على قدرته على الإقناع والتحفيز، راعِ توفر خبرة عملية تتيح له أداء مهامه باحترافية.
• اطلع على تقييمات أصحاب المشاريع السابقين لأدائه لتتبين جديته والتزامه بالعمل وحسن تنظيمه وقدرته على إدارة الوقت.
• راسل المستقل لطرح أي أسئلة تتعلق بمشروعك ورتب لقاءً صوتيًا أو مرئيًا معه لتتبين مهاراته في التواصل والقيادة والعمل ضمن فريق.

بعد إجراء الخطوات السابقة ستتكون لديك صورة واضحة عن المتقدمين، اختر أنسبهم لمشروعك وتأكد من ثقته بقدرته على إنجاز المطلوب منه، وقدرته على البحث والتحليل، واختر من كان لماحًا سريع البديهة.

يرتكز التفكير التصميمي على خمسة مبادئ محورية يجب مراعاتها في كل خطوة من خطواته وهي:

• الإنسانية: الاستجابة لاحتياجات الإنسان وآراء العملاء والمستخدمين والتركيز على أن تدور الأفكار والحلول حول الإنسان وفهم ما يحتاجه وكيف يفكر ويتصرف لابتكار أفكار مفيدة للمشكلات الفعلية.
• التعاون في التفكير: تجميع الكثير من الأفكار والحلول ووجهات النظر والتعاون بين الفرق المختلفة ذات التخصصات المتنوعة لإخراج الحلول.
• الغموض: تحفيز الابتكار والخروج بأفكار جديدة غير مألوفة، وتوسيع حدود المعرفة لرؤية الأشياء بطريقة مختلفة ومن جميع الزوايا الممكنة بدلًا من محاولة التفكير في حل واحد مثالي.
• التجربة والتكرار: الاعتماد على تصميم نماذج أولية للحل وإخضاعها للتجربة لاستكشاف العيوب وتصويبها ثم العودة لمرحلة التجربة مرة أخرى.
• العملية: التفكير التصميمي منهج عملي لا يصلح معه توقعات ردود أفعال وانطباعات العملاء بل يعتمد على معايشتهم وتقديم نماذج الحلول لهم لرصد ردود أفعالهم على أرض الواقع.

شارك مصمم الأفكار الذي وظفته في مراحل عمله لتصلا معًا لأفضل النتائج في تقديم الأفكار المميزة واختبار جودتها عبر الخطوات التالية:

• افهم جمهورك

تبدأ مراحل التفكير التصميمي بالتعاطف مع العميل صاحب المشكلة عبر وضع نفسك مكانه والاندماج في بيئته والتعايش معه، بالإضافة إلى الاستماع لقصصه الشخصية واحتياجاته لرسم صورة دقيقة عن التحديات التي تواجهه والتوقعات الواجب تلبيتها.

ويركز مختص التفكير التصميمي في هذه المرحلة على الحاجات دون التفكير بالحلول مع مراعاة عدم التطفل على الآخرين بل تعزيز الشعور باهتمامه الشخصي بهم، ومن أهم أدوات جمع المعلومات حول الجمهور المستهدف:

• البحث الميداني.
• المقابلة والحوار.
• الملاحظة والمراقبة.
• استطلاعات الرأي والاستبيانات.

• تحديد المشكلة

يحلل المستقل مصمم الأفكار البيانات التي حصل عليها عن الجمهور المستهدف في مرحلة التعاطف لتحديد المشكلة بدقة بناءً على المعلومات التي جمعها، ويضع تقريرًا عن المشكلة الحقيقية لاطلاعك عليه على أن يكون مكتوبًا بأسلوب بسيط وبعبارات واضحة تُركز على احتياجات العميل بدلًا من احتياجات العمل، وتُصاغ المشكلة فيه على شكل سؤال أو تحدي يحفّز العقل على إيجاد حل مبتكر.

• ابتكار الأفكار

شارك الخبير في التفكير بالحلول للمشكلة التي حددها لتوليد العديد من الأفكار وكتابتها على أن تكون متدرجة من الحلول العادية إلى الحلول الإبداعية والمبتكرة، ومن الأدوات المستخدمة لتوليد الأفكار:

• العصف الذهني.
• أسلوب SCAMPER.
• الاستلهام من تجارب ناجحة.
• الخرائط الذهنية.
• التفكير العكسي.

وبعد الحصول على أكبر عدد ممكن من الأفكار تتم دراسة الأفكار لاختيار الحلول المرغوبة من وجهة نظر العميل على أن تكون قابلة للتطبيق تقنيًا وعمليًا ومجدية اقتصاديًا.

• بناء النموذج الأولي

بعد وضع الأفكار المبتكرة واختيار أفضلها يتم إعداد نموذج أولي للحل وتصميم المنتجات وتطوير الأدوات اللازمة لتنفيذ الفكرة وإخراج نموذج أولي قابل للاستخدام والتجربة والتعديل والتحسين.

• التجربة

يختبر المصمم النموذج بدقة لمعرفة جوانب القوة والضعف فيه، ومدى توافقه مع العملاء المستهدفين، ويتم تجريب نموذج الحل على عينة من الجمهور لمراقبة تفاعلهم معه وردود الفعل عليه، وتكرر عملية التجربة عدة مرات بعد كل تحسين أو تغيير يُجرى على النموذج الأولي للوصول إلى المنتج النهائي.

• إصدار النموذج النهائي

بعد إتمام عمليات التجربة والتعديل والتحسين وحل أي مشكلات أو عقبات تظهر في النموذج الأولي وتجربته مجددًا ينهي المصمم عمله بإصدار المنتج النهائي القابل للتطبيق ويسلمه لصاحب المشروع.