مطلوب تصميم فيديو موشن جرافيك لقصة مكتوبة

تحويل القصة التالية الى فيديو موشن جرافيك :

في أحد الأيام عندما كنت أبلغُ التاسعة من العمر وتحت شجرة القيقب، كنت أنا (غيّث) أُراقب السماء متأملاً فيها، كنت شغوفًا للعالم، ومثل أي طفلٍ يحلم..ويتساءل ماذا يُخبئ لنا غدًا؟ هل سأصبح عظيمًا يومًا ما، هكذا كانت تتراود علي الأفكار، كيف سأبدأ من أين سأبدا ومتى؟ أنا أكبر أخوتي، أمي عجوزٌ وأبي قد فارق الحياة منذ الرابعة من عمري..بسبب مرضٍ خبيث، عند ولادتي أبي ترك لي رسالة تقول والدتي أنهُ كتبهَا في أول يومٍ ظهرتُ فيه للحياة كان نص رسالته ( سأفخرُ بأنك إبني يومًا ما)

ومن حينها وأنا مُلهمٌ .. عانيتُ في بدايات حياتي كوني الولد البكر، وعلى عاتقي عجوزٌ وثلاث أبناء، حاولت أن أوافق بين دراستي و عملي الذي أجني منه بضع الدولارات حتى أطعم أسرتي

لم أخبركم ما هواياتي؟

في بداياتي، كنت أكتبُ قصصٌ قصيرة

حالمًا بأني بطل هذهِ القصة، فكرةُ يومًا ومن هُنا بدأ مشواري ..

(الفكرة)

كنتُ أرويّ القصصَ لزملائي رأيتُ الكثير من المُستمعين منهم فقررت بيع قصصي كي أحظى بالمال، كنت أزدادُ شغفًا يومًا بعد يوم، لأني كنت أجني خلفه ما يسد حاجة يومنا المعسُور،

حتّى ذلك اليوم

اليوم الذي جعلني أتعثر..وبينما كنت أبيع قصصي وأقرأُ بعضها

قال مُعلمي

- تعال إلى هُنا يا (غيّث )

- ما تظن أنك فاعلٌ؟

أخذ مني قصصي وقرأ نصًا من قصة كتبتها

وهو يسخر مني قائلاً:

( أنا الشُجاع غيث سأخلد ذاتي يومًا ما )

إلتفت علي وقال سأخلدُ هذا اليوم في ذاكرتك

طُردت

نعم طُردت من المدرسة بلا سببٍ، ولأني فقط كنت أحلم ..تعلمت في المنزل قرأت كثيرًا، وأكملت دراستي بعد أعوامٍ حينما إنتقلنا الى مدينة اخرى كانت امي تعمل كخادمة . وأنا لازلتُ ذاك الصبي الذي يكتبُ قصصًا كثيرة ولكن لا يطلعها على أحدٍ من بعد ذلك الموقف،

أبلغُ من العمر الآن .. الثامنة عشر

وفي يومٍ ما ..

قلت في نفسي لماذا لا أحول فكرتي؟

إلى مهنة وأبدأ؟

(مسرحُ المدرسة) ..

بدأت من هنا في ريادة فكرتي، شاركت في أهم الإحتفاليات بالمدرسة، وصنعتُ ٤٥ مشهدًا خلال دراستي، وجدت خلف كل ذلك ما يُلهمني أكثر وأكثر، وبعد ما تخرجت ودخلت الجامعة قدمتُ نفسي كـ كاتب سيناريو مسرح قدمت الكثير من المشاركات وذهبت في الكثير من الرحلات حصلت على شهادات مُعتمدة في مجال موهبتي

أما أنا الآن ..

أكتبُ لكم قصتي في شركتي الأولى .. في صناعة المسرح، أملك الآن مسرحًا كبيرًا، يعرض فيه ٣ مواسم بإختلاف المحتوى

(سأخلدُ ذاتي يومًا ما وأنا الآن أعيش في هذ اليوم)

لك الحرية في التصميم والصون جاهز يتم إرساله للمصمم الرجاء ذكر السعر مع المدة المطلوبة للتنفيذ مع سابقة أعمال

شكرا..