مقال اجتماعي

خبرة وحكمة الأجداد ... قسوة وهيبة الآباء ... حيوية وطموح الشباب ... براءة وتفاؤل الأطفال.

هكذا يكون #حوار_الأجيال ... أسلوب وأفعال ... ليست مجرد كلام.

فقد دفع أجدادنا أعمارهم ثمناً لهذا الوقار ,,, ولربّما أجبرتهم الحياة على ذلك ... فخبرتهم تنير لنا الطريق الذي سلكناه.

وقد كافح آباؤنا كثيراً لأجل ما نعيشه الآن ,,, وحتى لو كان واقعنا صعب فإنّه كان ليكون أصعب بدون تضحياتهم ... فقسوتهم تقوّم لنا الطريق ... وتعيدنا للصحيح لو تركناه.

وقد كُتِبَ لنا (كشباب) أن نكون العنصر الأكثر تأثير ,,, في المرحلة الأكثر ظلاماً وتعقيد ,,, علّنا نستطيع كتابة نصٍّ جديد (ومفيد).

وفي ظلّ هذه الصعوبات ,,, نؤسس طريقَ الحياة ,,, لبراءة لم تفسدها الضغوطات ,,, ولعلّها تفعل في قادم التطوّرات.

أتحدث عن منظومة متوقّفة في أوطاننا ... أتمنى أن تعمل لإنقاذنا ... من إهمالنا لنصائح أجدادنا ... وعقوقنا لآباءنا ... وطيش شبابنا ... وضياع مستقبل أطفالنا.