ترجمة قصة قصيرة للأطفال

عنوان القصة " تنين ابي"

الفصل الاول

والدي يلتقي بقطة

في أحد الأيام الباردة الممطرة عندما كان والدي طفلاً صغيراً ، التقى بقطة ضالة عجوز في شارعه, كانت القطة حزينة ومتعبة،

فسالها والدي" هل ترغبين في مرافقتي الى المنزل؟"

تفاجأت القطة فهي لم تقابل احدا من قبل يهتم بالقطط الضالة، وقالت سأكون ممتنة للغاية ان كان بإمكاني الجلوس بجوار مدفأة ، وتناول صحن دافئ من الحليب، قال والدي: "لدينا مدفأة لطيفة للغاية ، وأنا متأكد أن والدتي لديها صحن إضافي من الحليب ، ومع مرور الوقت اصبح أبي والقطة اعز اصدقاء، ولكن جدتي كانت متضايقة جدا من وجود القطة، فهي تكره القطط وبالأخص قطط الازقة الضالة العجوز وقالت لأبي" ان كنت تعتقد اني سأعطي هذه القطة صحن من الحليب فأنت مخطئ تماما، فبمجرد أن تبدأ في إطعام قطط الأزقة الضالة ، فسينتهي بك الامر الى إطعام حيوانات المدينة الضالة بأكملها ، وانا لا انوي ان أفعل ذلك مطلقا"

حزن ابي للغاية واعتذر للقطة لتصرف والدته الوقح وطلب منها البقاء على اي حال ،وبطريقة ما سيحضر لها طبقا من الحليب كل يوم.

أطعم أبي القطة لمدة ثلاثة أسابيع ، وفي احد الايام وجدت والدته صحن القطة في القبو وغضبت غضبا شديدا فقامت بضرب ابي والقت بالقطة خارج المنزل ، ولكن نجح ابي في التسلل خارجا ووجد القطة وذهبوا سويا في نزهة الى الحديقة محاولين ايجاد اشياء جميلة للتفكير بها ، قال ابي "عندما اكبر سأمتلك طائرة، أليس من الرائع ان تتمكني من الطيران الى اي مكان يخطر ببالك؟"

سائلا القطة

"سأفعل اي شيء يمكنني من الطيران بالتأكيد سأفعل"

قالت القطة: "حسنًا ، إذا كنت ترغب حقًا في الطيران لهذه الدرجة، فربما اعرف طريقة ما تساعدك على الطيران بينما تزال طفلا صغيرا"

سالها ابي" هل تعني انك تعرفين اين يمكنني الحصول على طائرة؟"

قالت القطة "حسنا ليست طائرة بالضبط، كما ترى فالآن انا قطة عجوز ولكن عندما كنت صغيرة كنت دائمة الترحال، حسنا، لقد ولت ايام ترحالي ولكن في الربيع الماضي قمت برحلة واحدة فقط وابحرت الي جزيرة تانجرينا وتوقفت في ميناء كرانبيري، وحدث ان فوت قاربي واثناء انتظاري للقارب التالي، رأيت ان بامكاني التجول قليلا، واثار اهتمامي مكان يدعى "الجزيرة الموحشة"، وكنا قد مررنا به ونحن في طريقنا الى تانجرينا فهما يتصلان سويا بسلسلة طويلة من الصخور، ولكن الناس لا يذهبون ابدا الى هذه الجزيرة لانها في الاغلب منطقة غابات ويسكنها حيوانات برية، لذا قررت ان اعبر بين الصخور واذهب لاكتشاف الجزيرة بنفسي، وبالفعل كان مكان مثير للاهتمام جدا، ولكني رأيت مشهدا جعلني ارغب في البكاء"