من كان يتخيل ذلك ؟ من كان يتصور ان يعيش العالم هذه اللحظات ؟ كل شيء تغير وتبدل ، من كان حلمه ان يجني اعلى الأرباح من تجارته ومن كان يحلم بالسفر والتجول في بلاد العالم ومن كان يحلم بتتويج فريقه المفضل ببطولة ما .. كل هذه الأحلام وغيرها تبددت وتحولت وبقي حلم واحد فقط يراود الجميع الا وهو : العودة إلى الحياة الطبيعية ! الرجوع إلى الروتين اليومي " الممل " في نظر الكثيرين اصبح هو الغاية الآن ، وهو المطلب . ففي هذه الجائحة تعلمنا العديد من الدروس والعبر ، أهمها استشعار نعمة الصحة والعافية وشكر الله على غيرها من النعم التي كنا نغفل عنها ،، استيقاظك في الصباح الباكر واحتساء كوب القهوة والخروج من المنزل والذهاب إلى العمل ومجالسة الأصدقاء والصلاة في المساجد والجلوس مع الأهل والخروج مع الأصدقاء و و و العديد من الأشياء كنا ننعم بها دائما ولكن لم نشعر بلذتها قط قبل هذه الأزمة ، هي قدرة الله عز وجل الذي إذا أراد شيئا فانه يقول له من فيكون ، في أيام معدودة تحولت المدن وصخبها إلى هدوء وسكون ، الطرقات تفتقد للمارة والسيارات ، الأجواء خالية من الطائرات ، المطاعم المقاهي الملاعب وكل شيء يخلوا من البشر ، من اجل الانتصار على عدو لايرى بالعين المجردة .. ولكن في النهاية ؛ سننتصر .. لان فوقنا رب رحيم يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف الضر ... ودمتم .
اسم المستقل | محمد ف. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 14 |
تاريخ الإضافة |