الهجمات الإلكترونية كلفت العالم الكثير في العام الماضي، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن مجلة Cybercrime Magazine ، كلف القرصنة والجرائم الإلكترونية المختلفة الاقتصاد العالمي أكثر من 6 تريليونات دولار العام الماضي في عام 2021 وحده ، وبحلول عام 2025 ، من المتوقع أن تكلف هذه الجرائم الاقتصاد العالمي حوالي 30٪ سنويًا .10.5 تريليون دولار.
في الواقع ، إذا تم قياس الجرائم الإلكترونية من قبل دولة واحدة ، فستكون الجريمة الإلكترونية ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين ، وتمثل أكبر سرقة للثروة الاقتصادية في التاريخ ، والضرر الذي أحدثته هذه الجرائم أكبر بكثير مما كان عليه في عام واحد. كما أن الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية أعلى من إجمالي تجارة جميع أنواع المخدرات غير المشروعة في العالم وأرباح جميع دول العالم.
يمثل هذا تحديًا كبيرًا لتقديم الأمن السيبراني لجميع الشركات والشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد والأفراد في جميع أنحاء العالم.
وفي الواقع، لم يعد الأمن السيبراني بذخاً، بل هو حاجة ملحة لكل إنسان في العالم، وفي هذا السياق نشرت منصة «TechWireAsia» مجموعة من النصائح المهمة جداً لاتباعها من قبل الشركات والأفراد على حد سواء من أجل تعزيز الأمن السيبراني لهم، ولشركاتهم ومؤسساتهم في هذا العام الجديد 2022.
1- إعطاء الأولوية للأمن السيبراني
وجد استطلاع أجرته مؤسسة «TrendMicro» أن 90% من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات يزعمون أنهم على استعداد للتنازل عن الأمن السيبراني لصالح التحول الرقمي، أو زيادة الإنتاجية أو أي أهداف أخرى، كما شعر 82% منهم أنهم تعرضوا لضغوط للتقليل من أهمية المخاطر الإلكترونية في تقاريرهم لمجالس إدارتهم.
وفي الحقيقة، فإن هذا تفكير قصير النظر، حيث إن تكاليف التعامل مع أي اختراق لبيانات هذه الشركات ستكون هائلة، وستكلف ما لا يقل عن 5 ملايين دولار في الحد الأدنى لكل اختراق.
2- لا تهمل حماية بيانات وخصوصية عملائك
يقول العملاء إن السلامة والأمان عبر الإنترنت هما الأكثر أهمية بالنسبة لهم، وتقترح مؤسسة «كيه بي إم جي» (KPMG) أن تتبنى الشركات نهجاً شفافاً وآمناً لكيفية استخدام البيانات وتخزينها ومشاركتها، فهذا لن يؤدي إلى تهدئة مخاوف المستخدمين فحسب، بل سيساعد في بناء ثقة المستهلكين والعملاء في علامتك التجارية أيضاً.
3- لاتباع سياسة حماية صحية ومناسبة
برامج الفدية الضارة هي أكبر تهديد للشركات في هذا العام الجديد، وتوصي مؤسسة «سوفوس» (Sophos) بوجود سياسات أمنية مناسبة لتكنولوجيا المعلومات عبر الشركة.
وفي هذا السياق، تأكد من اتخاذ تدابير مضادة استباقية مثل ميزات المراقبة والنسخ الاحتياطية والتدريب على المهارات الأمنية لتمكين الاكتشاف المبكر لمحاولات التسلل والاختراق، وتأكد من حصول جميع الموظفين في شركتك على آخر تحديثات الأمان المثبتة على أجهزتهم.
4- كلمات السر ليست كافية
يُعزى ما نسبته 80% من الانتهاكات المتعلقة بالقرصنة إلى كلمات المرور الضعيفة التي يسهل اختراقها، وذلك حسب تقرير «خرق البيانات» لعام 2019 الصادر عن مؤسسة فيرازون.
لذلك، فإن كلمات المرور وحدها ليست كافية، ويجب أن تكون المصادقة متعددة العوامل هي المعيار الجديد.
5- لا تثق بأحد
لقد قلنا هذا بشكل دائم ومتكرر -ونقولها مرة أخرى- لا تثق بأحد، ولا تعطي كلمات المرور الخاصة بك لأحد، ولا تكشف بياناتك لأحد، ولا تدع أحداً يستخدم حاسوبك أو أي جهاز آخر تستخدمه في العمل أو بشكل شخصي، حتى لو كان أقرب الناس إليك، بكل بساطة لا تثق بأحد.
اسم المستقل | Amr Z. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 25 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |