لماذا صُبغت أشعارُ النابغة بالقلقِ والمعاناة؟ يُعد النَّابِغةُ من أبرزِ شعراءِ العصرِ الجاهلي الذين وظّفوا الموروثَ في أشعارهم، فقد سارَ على طريق الشعراء الجاهليين، فكان له الدورُ المهمُ في إرساءِ قوانينِ الشّعرِ الجاهلي وقواعدهِ، إضافةً إلى الأوزانِ الموسيقيةِ والأغراضِ الشّعريّة، إذ نوّع بين الموضوعاتِ والأغراضِ كافّةً، بيد أنّه بَرَعَ فِي فِن الاعتذار أمّا أسلوبُه الأدبيُ والشعري فإنّه لا يخلو من القلقِ ومن المعاناة، وذلك يعودُ إلى الظروفِ التي واجهَها ومنها: إقصاؤه من بلاطِ ملكِ الحيرة، كما كَثُرَ الحديثُ عن الطبيعةِ في شعرهِ وخاصةً حضور الربيع.
اسم المستقل | عبيدة ع. |
عدد الإعجابات | 1 |
عدد المشاهدات | 108 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |