أزعجني التطاول على شرفاء الناس من أقزامهم، فنظمتُ هذه الأبيات لأحدث مفارقة بين الشريف حسن الخلق، صاحب المبادئ القويمة، وبين القزم سيئ الخلق المتطاول على غيره، وأعتبر هذه الأبيات -على قصرها- عزاءً لأصحاب الأخلاق الكريمة، الذين يتعرضون للسفه، ويأخذهم حياؤهم عن الرد.
د. محمد رجب