تفاصيل العمل

هل حقا التخرج هدفنا؟

من الطبيعي جدا أن تكون غاية الطالب منذ دخوله الحرم الجامعي الخروج بشهادة التخرج التي ربما تكون ثمرة أعوام أمضاها في الدراسة !

في الحقيقة, إن الأمر جد مخيف أن يمضي الكثير من عمرك لقاء شهادة مكتوب فيها اسمك و رمز جامعتك مع ذكر سنة حصولك على الشهادة.

فيا ترى هل تستحق هذه القطعة من الورق المقوى كل هذا العناء وهل حقا هي طريقنا لسوق الشغل، وهل يوجد سوق شغل بشواهد جامعية أصلا؟

بكل واقعة علينا التساؤل؛ شهادة تخرج وأنا في عمر العشرينات ماذا بعد؟

أو بالأحرى يمكننا تخيل تلك الورقة مكتوب عليها أسماءنا أننا خريجي جامعة عبد المالك السعدي تخصص كذا وكذا!

هل شعرت بسعادة معينة؟ ربما ستفعل لوهلة لكن هل تدري ما يعنيه تخرجك؟

لقد وصلت لآخر الطريق لذا فماذا بعد؟

ربما تدري هاته الأمور لكنك تتجاهل مواجهة نفسك بكونك في متاهة غير واضحة صحيح؟

إن إدراكنا لاحتمالات فشل كل تلك السنين التي أمضيناها في الدراسة هي أهم مرحلة لانطلاقة جديدة.

يمكن القول بجملة واضحة، هل لديك خطة باء في حالة فشلت في الحصول على وظيفة لتلك الشهادة التي تدرس من أجلها الٱن؟

لا يمكننا أن ننجح جميعا في الحصول على وظيفة فهل يعني هذا أن حياتنا زهر نرد و فوزنا حظ.

الطالب اليوم شخص يعمل للحصول على نقط جيدة في الامتحانات. تذكرت ذات يوم أن كان هناك اختلاف نقط في الباكالوريا بين عدة رفاق فتلاشى الاختلاف و أمضيا سويا للجامعة، إن مهاراتك وطريقة تفكيرك هي من ستحدد هل ستظل تشكي قلة الوظائف أم تمضي لصنع مستقبلك..

#جمال بقدور

بطاقة العمل

اسم المستقل Jamal B.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 37
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز