حكم العادة السري عند الرجال أو ما يعرف بالاستمناء من الأمور التي يتوجب معرفة حكمها، حتى لا يقع الشخص في أي خطأ محرم شرعًا، والعادة السرية عبارة عن نزول المني بشهوة عمدًا، أي دون مباشرة الزوجة، ويتم هذا الاستمناء عن طريق اليد، أو شيء من الجمادات، وقام أهل العلم والفقه بالحكم شرعًا في هذا الأمر، وسوف نتناول خلال هذا الموضوع حكم ممارسة العادة السري.
حكم العادة السري عند الرجال
مذهب الحنيفة في ممارسة العادة السرية عند الرجل لم يبيح الحنيفة ممارسة العادة السري، وعند اضطرار الشخص
لخوفه من الوقوع في الزنا، ففي هذه الحالة يكون ارتكب الشخص أخف الضررين،
وفي حال كان الهدف بقصد اللذة، فيعتبر هذا الفعل حرام، ومن الجدير بالإشارة أن أكثر الأشخاص الذين يقومون بفعل هذه
العادة، يكون بقصد اللذة أو التسلية، ليس اضطرارًا.
حكم مذهب الحنابلة في العادة السرية لدى الرجال
لا يباح الاستمناء فقد نص الحنابلة على تحريمه، وعلى أن صاحبة يستحق التعزير، ولكن وضع الحنابلة حد عند ضرورة ممارسة العادة السرية،
بالإضافة إلى أن قال الحنابلة أن ممارسة هذه العادة تعطى شعور خادع، وتجعل الشخص يقع في الأوهام، فلابد من التغلب على هذه الشهوة، ومقاومة النفس.
ونصح الحنابلة بتوبة الشخص الفاعل لهذه العادة، وأن يكثر من قراءة القرآن، والاستغفار ويلتزم الصوم والكثير من العبادات، حتى يتغلب على نفسه ويقلع عن هذه العادة السيئة والمحرمة شرعًا.
قال الحنابلة أن تباح ممارسة العادة السرية في الحالات التالية:
أن يكون الرجل غير متزوج، مما يخشى الوقوع في الزنا.
عدم ممارستها بقصد الحصول على المتعة واللذة.