إن معارك غزة تلقننا دروسا لا أظن أننا كنا ندري بها قبل اليوم.

جمال بقدور في طرح الدروس المقدمة من الاحداث الاخيرة في الشرق الاوسط.

إن معارك غزة تلقننا دروس لا أظن أننا كنا ندري بها قبل اليوم.

أكبر درس هو كوننا شعب فاشل وليس له بديل بخصوص مواقع التواصل الصهيونية أشهرها الفيسبوك والانستغرام.

هل يعقل أننا في مرحلة متقدمة من التطور ولا نملك بديل للتعبير عن رأينا بحرية؟ لما لا ننشأ موقع تواصل يخصنا ننشره بيننا في كل دول العالم ونتحكم في رأينا. أبانت الحركة الصهيونية عن ملكيتها لوسائل التواصل الشهيرة في العالم وذلك لحذفها لحقائق الاحتلال وحظر الحق خوفا من انتصاره على باطلهم.

ولعل من الدروس الثانية تلك التي تخص قوة العدو أو أي كيان يدعي القوة أدركنا بعد قصف حركة حماس التي تمثلها كتائب القسام أن الذي يدعي المراتب الأولى عسكريا لا يخلو من ضعف وليس هو الغول الذي ظنناه حين كان يقف نتنياهو على المنصة بحوار يدعي فيه السيادة.

إن التاريخ يعلمنا أن قوة إرادة صاحب الأرض تكون أكبر بأضعاف من إرادة العدو وهذه قاعدة عامة. ويمكن التأكد منها بمجرد النظر لصور الفلسطينيين تحسبهم منتصرين حين يعتقلو أنها قوة النصر والإرادة تلك، فنجد فلسطيني يقتاد من قبل عشرات الصهاينة لكنه الروح الحية والبارزة رغم أنه أعزل. . .

ومن أقوى الأمثلة عن قوة المستضعف عن القوة الاستعمارية هي؛ انتصارات الريفيين في يوليو 1921 بقيادة الأمير محمد عبد الكريم الخطابي على إسبانيا بحيث إن فئة قليلة من الريفيين وبوسائل بسيطة حققوا نصرا على جيش عتيد وأسلحة متطورة فتاكة، وتمكن أهل الريف من قتل 25 ألف عسكري مستعمر من الإسبان.

أدركنا أن الإعلام يلعب دورا لا يمكن الاستهانة به ولعلنا فهمنا الأمر من خلال سياسة المستعمر في التعامل مع الحقائق التي تطرح من طرف الفلسطينيين.

ومن الدروس الأخرى التي يمكننا أن نستنتجها هو الحرب التي يخوضها الإسلام والتي ربما لم تعلن لكونها ضمنية هل سيتحرك العرب أو الدول التي تسمي نفسها إسلامية أن انطلق الصهاينة بقطيع من الدبابات لقصف مكة المكرمة؟ .

أنت الذي تقرا هذا المقال يمكنك أن تبحث ماذا تعني المصطلحات التالية لكن ابحث جديا وبأدلة ودون عاطفة! ماذا يقصد ب جماعة الإخوان المسلمين والإسلام السياسي والإرهاب الإسلامي؟ . . . .

وغير ذلك من الأوصاف المقصودة.

إن الخوف من فقدان المتعة هو أكبر عائق لإطلاق صواريخ النصر. . .

صدق الأمير الخطابي حين قال <انتصار الاستعمار ولو في أقصى البلاد هزيمة لنا. وانتصار الحرية في أي مكان هو انتصار لنا >.