ستندم حين ترى شباب كانوا في مثل سنك وظروفك، شمروا على ساعد الجد، ووضعوا على أكتافهم سلاح العزم، وفي قلوبهم زادت الهمة، وتركوا التفاهات الشبكية -التي تشغل بها يومك وليلتك الآن- وراء ظهورهم؛ قد وصلوا إلى مبتغاهم، ونالوا مرادهم، وترى أنك لا تزال في مكانك لا تبرحه، تسلمك تفاهة إلى أختها، وتخنق الغفلة أنفاسك!
استيقظ..فالعمر قصير
اسم المستقل | حيدر ا. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 82 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |