في كلّ يومٍ كان الحديث معك أشبه باحتضان طفلٍ حديث الولادة وغيمة محمّلة بسقيا الحب والسلام .
وفي كلّ لقاء كانت ملامحك تذوب فيها مدينة بكامل صخبها وسكونها وأغنية كلثومية،وقلبي أيضاً ،لقد أصبح وجهك المحطّة الأخيرة التي تتّسع لأجزاء خيالي .
وجهك الذي تسكنه أطياف الحب كلّها وألوان الليل في انشقاقه عن الصباح .
ستبقى عيناك تذكرتي للعبور الأخير إلى ما بعد الحياة .