تفاصيل العمل

في كلّ يومٍ كان الحديث معك أشبه باحتضان طفلٍ حديث الولادة وغيمة محمّلة بسقيا الحب والسلام .

وفي كلّ لقاء كانت ملامحك تذوب فيها مدينة بكامل صخبها وسكونها وأغنية كلثومية،وقلبي أيضاً ،لقد أصبح وجهك المحطّة الأخيرة التي تتّسع لأجزاء خيالي .

وجهك الذي تسكنه أطياف الحب كلّها وألوان الليل في انشقاقه عن الصباح .

ستبقى عيناك تذكرتي للعبور الأخير إلى ما بعد الحياة .

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
1
عدد المشاهدات
80
تاريخ الإضافة