رقصات حزينة بقلم الدكتور حسام جايل

تفاصيل العمل

《رقصات حزينة》بقلم الدكتور / حسام جايل ------------------------------------------------------------------------ تُحدق فيَّ تسألنِي ؟ ! ... أُحلق فى متاهاتي وينهش خاطري صمت ... وتدفعني بداياتي

إلى عينيكِ يا أملي ... فتجذبني حماقاتي إلى ماضِِ كآتينَا ... شقي مثل كلماتي تسافر عبر تنهيدة ... ويكسو صمتها من أنت ؟ و فلسفة كتغريدة ... تفتش عن خبايا العنت يجيب الصمتُ للصمتِ...من الأحزانِ قد كونت وتخشى صدمت الوقت ... تقول الآن قد آمنت

أنا قد جئت للأحلامِ ... خوفًا من ظلامِ الخوف أُحطم ثلج أيامي ... و أبحث عن عراءِ الصيف لأنشر فوقه ألمي ... و أعصر فى لظاه الحيف وتهرب منه أقدامي ... فتخشى النار أيامي و تعوي زمجرات الجوف

و طالت نظرة ولهى ... تعيد سؤالها المرا تريدُ بقاءنا جرحى ... و أحبابًا ولو أسرى فتنزف جبهتي يأسا ... وترسل خلفه العمرا تمد حديثها .... صبرا ... أقول حبيبتي عذرا

حديثك شهوتي الكبرى ... وقلبي يعتريه اليأس سجين بين أوراق ... يفيض جدارها بالبؤس يعيش بداخلي جدى ... و يعشقني تراب الفأس تدارى الغيظ بالرشد ... تغلف غيظها بسمة

فأعرفه أنه لا بأس

نرى الدنيا بلا دمع ... ويغرقنا لظى الكلمات نصارعها و تأكلنا ... فنمضى فى اتجاه الذات لنسأل عن أصول العشق ... أحياء بثوب موات ونجني لطمة الدنيا ... ويذهب حرصنا لشتات

سندفن فى رمال الحب ... كأشلاء من الأرض ونلقى فى فيافي الذنب ... ولم نحصد سوى البغض ونترك خلفنا وهمًا ... يُبارك لعبة الرفض إلى آفاقِ عالمنا ... يُلامس نبضهُ نبضي

أعينيني على ألمي ... فإني عابد للحرف أصلي خلفه عمري ... وأخسر فى رضاه العرف أعينيني بلا قرب ... لنسكن فى حنايا الكف سأمضي فى حماقاتي ... أعاند تهتهات الضعف أنا ماض إلى جهلي ... و أعرف أنني سأكف

سأكتب عن متاهاتي ... و عن حزني وعن ألمي ليحكي أنني يومًا ... خلقت الحب بالقلمِ سَأكتُب أنني رجل ... رسمتُ لها الهوى بدمي ----------------------------

بطاقة العمل

اسم المستقل خبر م.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 54
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز