تفاصيل العمل

السيو SEO، اختصار لــلكمة الإنجليزية Search Engine Optimization، وبالترجمة العربية، تهيئة محركات البحث.

وهو بإختصار، مجموعة من العوامل التي تمكن من تصدر موقعك لمراتب متقدمة على محركات البحث.

ففي الصورة الثانية، كلمة translation services كانت نتائجها على محرك جوجل كالآتي:

ما بداخل الإطار الأصفر هو عبارة عن إعلانات، وهي لمواقع تصرف آلاف الدولارات لتصير في ذلك المكان، ثم مباشرة بعد ذلك نجد أول نتيجة بحث، هي OceanTranslation وهي تتصدر المرتبة الأولى بعد الإعلانات دون إنفاق أي دولار، فما هو السر إذا؟ الإجابة بكل بساطة إحترام عوامل السيو المتعلقة بذلك الموقع، هي أفضل من كل المواقع الأخرى، وهي نفس المقارنة بينه وبين الموقع الثاني وهو alwadiTranslationServices، وللحديث عن السيو، لابد أولا من الإشارة إلى أن من يعتقد أن المحتوى الكثير، وذو جودة عالية هو الكفيل بمرتبة عاليه فهو مخطئ، وهذا ما يفسر النيجة المفصلة في الصورة الثالثة، هذه النتيجة محصلة بعد إحصال قام به موقع باحث عن السيو، وهي تمثل تطور عدد الزيارات مع الزمن مع الأخذ بعين الإعتبار في الإحصائية تطوير حجم وجودة المحتوى مع الزمن على الموقع المعتمد في هذه التجربة، وكما نلاحظ، فالمحتوى مهم للحصول على زيارات، لكن لا يوفر تغيرا مهما في تقليص المسافة بيننا ومهمتنا المنتظرة. والتفسير الوحيد لهذا، هو أن محركات البحث تعتمد على كلمات لا علاقة لها بالكم والجودة في غالب الأحيان. أولا قبل البحث عن الزوار، لابد من ضمان بقاء الزائر بعد مجيئه، والطريقة هي احترام تخصصات معينة فيما نقدمه من الخدمات، مثل تقنيات المعلوميات، الشعر،... وليست مشكلة إن توفر الموقع على عدة تخصصات، لكنها يجب أن تكون منظمة، وإلا، فإذا جمعا كومة من المقالات والمواضيع في قسم واحد يحتوي على مختلف المجالات، ظانين أن هذا سيضمن زيارات لمهتمين بكل المجالات المتاحة، ولكن الخطأ الذي قمنا بإرتكابه هو أن هذا التنوع سيوفر حتما زوار يهتمون في مواضيع معينة، ولكن ما دامت المواضيع تتواجد مع المئات من المواضيع ذات مجالات مختلفة، فالزائر سيجد صعوبة في إيجاد مواضيع أخرى من التي تندرج ضمن اهتماماته، وهنا سيستفيد من الموضوع الذي قاده إلى الموقع عن طريق محركات البحث ثم سينصرف إلى مصير مجهول، كما أن المقالات ذات الحجم الصغير جدا أو الكبير لا يحبها الزائرين عادة، فالنوع الأول لا يضع فيه الزائر أي ثقة، فهو أولا يظن أنه لا يوجد ما يكفي من المعلومات في هذا المقال، ثم يعتقد أن الكاتب غير مهتم بالمقال، إنما يحرص فقط على جذب الزوار، والنوع الثاني، فإنه يصيب الزائر بالملل، لأنه لا يرى ما يريد بوضوح بحيث يجد كم هائل من الجمل، يلعب داخلها لعبة البحث عما يتعلق بالعنوان. وللسيو عدة عوامل، أولا السيو الداخلي وهو محتوى الموقع، والكلمات المختارة، والسيو الخارجي وهو عدة أنواع، يتعلق على العموم بالروابط الخارجية التي تضمن تدفق الزوار من مواقع التواصل الإجتماعي خاصة. لكن ما لا يجب إعتقاده، هو أن العاملين السابقين كافيين لمنافسة الآخرين، الإجابة خطأ، فمحركات البحث هي معقدة بدرحة بساطتها، فهناك عوامل أخرى أهما مهمة مثل عمر الدومين أو اسم الموقع، بمعنى العنوان ورقم الـ ip الخاصين بالموقع، و لتنوير ذهنك بمعلومات أكثر، فالـ ip تعبير آخر لعنوان الموقع لا غير. الـ ip رمز ( حجمه 32 بايت أو 64 بالنسبة للجديدة في وحدات قياس البيانات الرقمية ) عبارة عن أرقام يتم تحويلها إلى اسم عن طريق خوادم مختصة، وهو نفسه عنوان الموقع الذي يتم التعبير عليه بإسم لتسهيل الوصول إليه من طرف المستخدمين، الأهم هنا أن محركات البحث تضع ثقتها أكثر في الدومنس التي لها عمر أطول، لذلك نصيحتي إليكم، إذا كنتم تفكرون في إنشاء موقع، فالطريقة المثلى هي البحث عن دومين لموقع قديم لم يعد قيد التشغيل، ربما هذا سيكلفكم ثمن أكبر وبعد التعديلات، ولكنه سيريحكم من عدة متاعب، وأخيرا، حتى تكتسحوا محركات البحث، من المهم التفكير في المواضيع الحصرية لكسب ثقة محركات البحث والزوار لأن عدد المنافسين هنا قليل، ولدي عدة مصادر لجلب هذه المقالات يمكنكم التواصل معي للحصول عليها لأن هذا الموضوع طويل ولا يمكن الإقتصار على مقال واحد للحديث عنه.

دمتم بسلام وأمان.