مقالات متوافقة مع السيو بالتعامل مع الوردبريس

تفاصيل العمل

صوت صراخ وشتائم، يخلّفه صمت طويل…

هكذا تُقتل الفتيات على أيدي عائلاتهن، في غرفهن، وأسرتهن، والذريعة: “غسل العار”!

يتكرر السيناريو نفسه في مختلف المجتمعات العربية والتي سأُطلق عليها مسمى آخر، مسمى يليق بتصرفات نتاجها؛ “مجتمع ذكوري”.

تظهر أمامي أخبار وصور لفتيات ذهبن ضحية جرائم الشرف بين ليلة وضحاها، اختفت ضحكاتهن، رُدمن في حفر لا يدلها أحد! في أواخر 2020 سمعنا عن مقتل الشقيقتين (زهراء وحوراء) في العراق على يد أخيهما، وبعد ذلك سمعنا عن خبر آخر مؤلم عن مقتل فتاة في الكويت بمحافظة الأحمدي على يدِ من قاسمته الطعام والشراب!