مع بزوغ خيوط الفجر الإولة افتح عيني فاذا بي علي ذات الارض القاحلة مع ذاك العجوز الخرف يهمهم بكلماته الغريبة وصوته الغليظ..انهض لي اتقدم نحو البحر بحر خالي هو الاخر الا من ماء،التفت الي الخلف فلا اري سوى الشجر اشجار رغم جمالها لاانتفع منها ابدا،ثم يعود ذات الصوت الغليظ بكلماته المحفوظة عندي يتردد علي مسامعي..فصرخ صرخة مدوية نحو السماء رجائية انقذني. بقلمي:رفقة أبوبكر
اسم المستقل | رفقه ا. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 53 |
تاريخ الإضافة |