تأملات في الصوفية الجمالية

هذا الكتاب هو دراسة متعمقة في علاقة الفكر الصوفي بالفنون، وبالأخص الأدب، مع تقديم نماذج تطبيقية متنوعة. يتكون الكتاب من ثلاثة فصول، كما يلي:

الفصل الأول: مدخل إلى الفكر الصوفي

في هذا الفصل، يعتمد الكتاب على ما يقارب خمسة عشر مرجعًا رئيسيًا لاستعراض أسس الفكر الصوفي، وتفسير مبادئه وأثره على الفنون.

الفصل الثاني: أثر الصوفية في الفنون الحركية والتشكيلية

يُركز هذا الفصل على دراسة تأثير الصوفية في الفنون الحركية والتشكيلية. يتغلب فيه وجهة النظر الشخصية للباحث، مع الاستعانة بالمراجع كلما دعت الحاجة لذلك.

الفصل الثالث: أثر الصوفية في الأدب والشعر

يتناول هذا الفصل تأثير الصوفية على الأدب بشكل عام، وعلى الشعر بشكل خاص. ويتضمن قراءات تحليلية لأعمال أدبية محددة، وهي كما يلي:

قراءة في مسرحية "مأساة الحلاج" للشاعر صلاح عبد الصبور: حيث يتم تحليل الأبعاد السياسية والاجتماعية والثقافية التي تحملها المسرحية.

النزعة الصوفية في ديوان "مري كالغريبة بي" للشاعر أنور الخطيب: يدرس الفصل كيفية تجلي التصوف في أعمال الخطيب.

المرأة والتصوف في ديوان "في المرآة أشبهني" للشاعر سليمان دغش: يتناول هذا الجزء العلاقة بين التصوف وتجربة المرأة في شعر دغش.

المناجاة في نص "عزم" للشاعرة باسمة غنيم: قراءة في النصوص الصوفية والتعبير الروحي في أعمال غنيم.

صراع المثقف والشاعر في نص "وإن اختلفت الأسماء" للشاعر أحمد زكارنة: تحليل للصراع الفكري الذي يظهر بين المثقف والشاعر في النص.

يُقدم هذا الكتاب مساهمة أكاديمية مهمة في دراسة تأثير الفكر الصوفي على الفنون الأدبية والتشكيلية والحركية، ويسلط الضوء على مدى تأثيره في تطور الأدب العربي.