الفقهاء والآداب الشرعية -فقهاء الحنابلة نموذجًا

تفاصيل العمل

لما كان للآداب منزلة عليا في الشريعة الإسلامية، مع حاجة عموم الناس إليها، رأى الفقهاء إفرادها بالتأليف، فتوسعوا في الإبانة عنها، والاستدلال لها، وترتيبها تريبًا منهجيًّا، وأخذوا في الحديث عن واقعهم، وما يعتريه من نقص، محاولة منهم لتصحيح المجتمعات، إذ الفقيه لا ينعزل عن بيئته.

وكان لفقهاء الحنابلة القدح المعلى في العناية بهذا النوع من المصنفات الفقهية، فأثروا المكتبة الفقهية بجملة من الكتب المختصة بالآداب الشرعية، وكان ذلك سائرًا في طبقاتهم.

وقد تناول المؤلف في هذا الكتاب مفهوم الآداب الشرعية، وأبان عن أهمية هذا العلم الفقهي المختص، وتتبع جهود الحنابلة فيه، فاستعرض مؤلفاتهم وطرائقهم فيها، ليكون ذلك نموذجًا يجلي مدى عناية الفقهاء بالآداب الشرعية والتصنيف فيها.

بطاقة العمل

اسم المستقل Ibrahim H.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 209
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز