الحرية بوصلة من لا بوصلة له.
للمأساة والقهر في فلسطين زوايا ومصطلحات مختلفة، ولكنني هنا أركّز على الشخصي والخاص. لم تحقق تضحيات أهلها أهدافها بعد، إلا أن المطالبة بالحرية فتحت باب الكلام الذي كان موصدًا في مملكة الصمت. نريد أن يسمعَ الفلسطينيون بعضهم بعضًا، وأن يتفكروا في أحوالهم وأشجانهم وآمالهم ومخاوفهم.
الكلام يخفف عبء المعاناة ويروّضها.