المجتمع الذي لا يهتم لبقاء نوعه

تفاصيل العمل

جمال بقدور في نقد النشاط الغير مسبوق لمجتمع الميم_________لم يعرف العالم من قبل هذه الحملة الخطير المبيدة للنوع البشري وهي تعزيز التوجه المثلي بتعبير مغاير خلق مكانة لكائنات بشرية لا مبالية بسيرورة الحياة الطبيعية والتي تكمن في التزاوج بين الذكر و الأنثى، التأييد و الدعوة لوقفات علنية لخلق قانون حامي لمثليي الجنس، من قبل جهات ذوات مكانة سياسة و مالية في العالم..

كما يقول نيكولاس كامنز رئيس الجمعية الأمريكية للطب النفسي APA« ما يحكم اليوم ليس العلم بل الصوابية السياسية ».

أصبحت المثلية في كثير من دول العالم مطروحة في نماذج التعليم على انها أمر طبيعي و خلل جيني ليس لصاحبه أي مسؤولية بل وعلى المجتمع معاملته بطريقة متعاطفة خاصة.

#فهل الجينات مبرر لطريق المثلية الجنسية؟ وهل يمكننا الوصول إلى جين مسؤول عن الشذوذ الجنسي؟

ان الجينات و السلوك العملي شيئان منفصلان، يعتقد البعض ان الجينات تحدد السلوك مباشرة، وهذا خطأ واضح! في الكثير من الحالات ينتج السلوك من تأثير جيني متفاعل مع العوامل الاجتماعية و البيئية و حرية الإرادة عند الإنسان.

إن الجينات لا تتسبب مباشرة في السلوك العملي و إنما تنشأ الجينات الكود للبروتينات والتي عبر سلسلة من العمليات يكون لها آنذاك بعض التأثير على السلوك، اما القفز من جين معرف الى سلوك هو أمر معقد و مستحيل ..هذا مضمون الدراسة التي خلصت إليها أحد الأبحاث في مجال إثبات العينة المثلية والتي ترأسها "أندريانا حان".

#هل لنجاح الفكر المثلي اي تأثير على مستقبل البشرية؟

ان استمرار حضارتنا كان دائما مرهونا بالنشاط الجنسي المتسامي و الانضباط الجنسي وذلك بقصر الممارسة الجنسية على العلاقة الحصرية بين الجنسين(ذكر و أنثى).

انه و لأول مرة في التاريخ ثمة مجتمع لا يبالي أساسا ببقائه فهل عبادة الجسد ام خيار النجاة..

كثيرة هي الخطوات المحفزة لحركة LGBT، فهل ستستمر لتبيد الرابط الأسري و في نهاية المطاف إقرار الانقراض العظيم للبشر ؟

بطاقة العمل

اسم المستقل Jamal B.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 278
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز