هل حقا نحن في دولة القانون؟

غياب تام لهيئة المحامين بالمغرب______ من خلال الإعلام المزيف يتبين لنا أن المغرب من بين الدول المثالية التي لا تحمل خطأ واحد في تسيير أمورها الداخلية، بينما الواقع يبن لنا مدى ذل و هشاشة الأنظمة خصوصا المحاكم، تكاثرت الاغتصابات للقاصرين ابناء و بنات الشعب المغربي و في الأسبوع الماضي وقعت ضحيته قاصر في عمر ستة سنوات، اغتصاب وحشي لا اخلاقي دنيء، السؤال المطروح ما ردة فعل هيئة المحامين بالمغرب؟ الجواب لا شيء ووصل الأمر انه تم اخلاء سبيل المجرم ولم يسجن قط! من هو القاضي الذي منحته انسانيته الحق في النطق ببرائة الوحش؟ وهل حقا نحن في صدد الحديث عن دولة قانونية ام مجرد نظام تسوده الرشاوي؟ أين الإنسانية ؟ هل حقا علينا اعتبار الحادث أمر عادي ولا غرابة فيه كما جاء على لسان احد المحامين؟

بالتمعن في كل صغيرة و كبيرة يستفيق عليها الشعب المغربي كل يوم فيمكن القول اننا في طريق غير سالكة، وفي المسار المعتم و الذي تسود فيه السرقة و النهب و انعدام المسؤولية السياسة و تمكن الجاهلين من مقاعد التسيير هي ابرز المشاكل التي تطرح نتيجة واحدة وهي الفشل في تقديم خطوة إيجابية لهذا الوطن الذي بات سخرية الواقع و جنة من خلال الإعلام الفاسد...