العنف ضد المراه ليس من هويتنا

العنف ضد المراه على مستوى الوطن وفي بقيه الدول العالم جريمه يعاقب عليها القانون، كيف وان المراه هي بنيه هذا المجتمع وعماده.لا نستطيع ان نكتفي بالقول ان هناك قوانين رادعه لمن ينزلق انحرافيا بالايذاء النفسي او الجسدي او الجنسي وباي جزيئه من اشكال الاضطهاد الممارس ضد المراه

لكن يسعنا ان نقول ان وطننا الاردن بكل اطيافه وبعاداته وتقاليده واخلاقه المتاصله تصنع في داخلنا نور دافئ توارثناه من امهاتنا وجداتنا واخواتنا بان احترامهم وتقوريهم قدسيه فطريه نتشرف ونتعز بها

لذلك عندما نجد من يتنكر لاصله ولهويته العربيه وينحرف اخلاقيا ليؤذي دره التاج وهي المراه، يتنكر له المجتمع ولفعله المشين ليكون عقابا رادعا يتبعه عقاب عداله القانون

من الجدير بالذكر على صعيد وطننا الاردن هناك مراكز حمايه الاسره وجمعيات تابعه لوزاره التنميه الاجتماعيه المنتشره بشكل واسع في كل انحاء المملكه الاردنيه الهاشميه وحقيقه هناك وعي بدور المراه الاردنيه المفعل في وجودها في كل المجالات وعلى كل الاصعده

لذلك نحن كمجتمعات متجذره اخلاقيا يسعدنا ان نرى طبيبه اردنيه متميزه اسمها وصورها على احد المستشفيات في امريكا واخرى مبارده في الاعمال التطوعيه في حيها السكني واخرى تقدم برنامجا مسليا للاطفال على شاشه التلفاز.

عندما نئكر المراه نتذكر:ستيفاني كوليك التي اخترعت ستره واقيه من الرصاص عندما اخترع الرجل المسدس ليقتل ويدمر