تفاصيل العمل

حفظ القرآن الكريم ...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : القرآن هو كتاب الله المنزل على نبيه محمد ، أنزله الله على لسان جبريل عليه السلام إلى النبى محمد صل الله عليه وسلم فى مدة 23 سنة تقريبا ، وجمع القرآن فى مصحف واحد بعد وفاة النبي ، ويحتوى القرآن على 114 سورة ، قال – سبحانه وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر [القمر: 17] ، فهل من منزجر عن المعاصي ؟ ، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله : "إن الذي ليس في جوفه شيءٌ من القرآن كالبيت الخَرِبِ" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .

تعددت طرق الحفظ للقرآن الكريم من تكرار الآيات بعشرات المرات والأستماع المتكرر لآيات القرآن والبعض يفتح الله عليه والكثير يترك الحفظ ولا يداوم على قراءة وحفظ كتاب الله تعالى .

وفى رواية عن وكيع بن الجراح وكان الشافعي أحد تلامذته أنه شكا له الشافعي سوء حفظه فأخبره ان ذلك ذنب فعلته .

قال الشافعي رحمه الله:

شكوت إلى وكيع سوء حفـظيفأرشدني إلى ترك المعاصي

وقـال لي: إن العلــم نـورٌ ونور الله لا يهدي لعاصي

الأمام الشافعي رحمه الله يقدم لنا مختصر مفيد ف الأبيات ويرشد طالب العلم عن السبيل ، في المعصيه انشغال عن العلم وظلام للقلب ، وفساد القلب بكثرة الذنوب يمنع عنك نور العلم ، فكيف تستطيع الحفظ والأخلاص فى طلب العلم مع الأنشغال بفعل الذنوب والمعاصي ، التوبه عن الذنوب وأخلاص النية لله من أفضل وأسرع طرق حفظ القرآن الكريم ، وأيضا فى طلب علوم الدنيا لا تجد عالماٌ ينشغل بالمعاصي ويستطيع بذل الجهد فى علمه وعمله وسبيل ترك المعاصي والذنوب نستطيع أن نعممه ونقول أنه طريقاً وسبيلاً للنجاح والفلاح فى الدنيا والآخره وليس فقط سبيلاً لحفظ القرآن الكريم .

ملفات مرفقة

بطاقة العمل

اسم المستقل Mahmoud M.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 173
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز