التفاهم بين الثقافات لا يعني فقط معرفة العادات أو تعلم اللغات، بل هو قبل كل شيء رحلة إنسانية نحو احترام الاختلاف.
فكل ثقافة تحمل في داخلها ذاكرة جماعية، وأسلوب حياة، وطريقة خاصة في التعبير عن المشاعر والقيم.
عندما نفتح قلوبنا على الآخر، نحن لا نفقد هويتنا، بل نمنحها بُعدًا جديدًا.
ففهم الآخر يبدأ حين نُدرك أنّ اختلافه لا يهددنا، بل يُكملنا.
الحوار الحقيقي بين الثقافات لا يقوم على التفوق أو المقارنة، بل على الاعتراف بأنّ لكل شعب طريقته الخاصة في رؤية العالم.
وعندما نتبادل المعرفة والتجارب بصدق، نكتشف أن الإنسان، أينما كان، يبحث عن الشيء نفسه : السلام، الحب، والاحترام