استُلهمت هوية Kan من شغفي بالسرد البصري، حيث تمتزج الصورة بالحكاية، ويتحوّل الضوء إلى لغةٍ تنطق بالمشاعر والعمق الإنساني.
منذ البداية، أردت أن تكون العلامة تعبيرًا عن الجوهر وراء المشهد — عن تلك اللحظة التي تتجاوز الإطار لتروي ما لا يُقال بالكلمات.
جاء اسم Kan ليعكس هذا المفهوم؛ كأن كل مشهد “كان” يومًا إحساسًا، فكرةً، أو ذكرى تنبض بالحياة من جديد أمام العدسة.
استلهمت شكل الشعار من الخط العربي بانسيابيته وتوازنه، ليجسّد العلاقة بين الأصالة والبساطة، بين الصمت والصورة.
أما لوحة الألوان، فاختيرت بعناية لتعبر عن الهدوء، العمق، والغموض السينمائي الذي يميز روح المشروع.
من هذا المعنى وُلدت هوية تجمع بين الفن، والحكاية، والتجربة البصرية الصادقة، لتصبح كل لقطة من Kan امتدادًا لشغفٍ بالرؤية، لا بالتصوير فحسب.
لأن Kan ليست مجرد مشروع بصري، بل رحلة لاكتشاف الجمال في السكون، والسرد في الضوء، والحياة في التفاصيل الصغيرة.