ملخص فيلم Parasite – سكربت درامي باللهجة المصرية

تفاصيل العمل

من أول لقطة… تشوف عيلة عايشة في بدروم، كأنهم في حفرة تحت العالم.

المنظر مش غُلب… ده اختناق.

شقة صغيرة، سقفها واطي، الشباك على مستوى الشارع، يعني أي واحد بيعدي برّه ممكن يشوفهم كأنهم في قفص زجاج.

دي عيلة "كيم"، أربع أفراد بيحاولوا يعيشوا وسط رائحة المجاري وضوء نيون خافت.

لكن رغم كل ده… ضحكتهم لسه موجودة.

ضحكة فيها وجع وسخرية من الحياة اللي دايمًا بتديهم ضهرها.

في يوم، يجيلهم صديق الابن “كي وو” بعرض… عرض بسيط، بس هو اللي هيقلب حياتهم.

بيقوله: “في عيلة غنية محتاجة مدرس إنجليزي للبنت الصغيرة… روح بدلّي.”

الولد بيضحك، بيقوله: “أنا؟!”

بس الشيطان الصغير اللي جواه بيهمس له: "جرّب يا عم، يمكن تكون بداية حلوة."

ويروح…

ومن أول ما يدخل بيت الأغنياء – بيت “بارك” – يعرف إنه دخل عالم تاني.

كل حاجة هناك نضيفة، أنيقة، ريحتها فلوس.

البيت نفسه تحفة معمارية، كله زجاج وشمس ومساحات فاضية كأن الهوى هناك أغلى من اللي بيتنفسوه في البدروم.

الأم الغنية شكلها طيب بس ساذجة، والولد الصغير عنده خيال جامح.

العيلة دي مش ناقصها غير حد يفهمهم… وده بالضبط اللي هتعمله عيلة “كيم”.

الولد يبدأ يشتغل، ويقرر إنه مش هيكون لوحده.

يجيب أخته، بس مش كأخته… كمدرسة رسم “موهوبة من جامعة الفن”.

وبعدها الأم تدخل البيت كـ"مدبرة منزل جديدة"، والأب كسواق أنيق.

واحدة واحدة، العيلة الفقيرة تستبدل العيلة الغنية بكل اللي حواليهم.

زي طفيليات بتتغذى على الكمال، من غير ما حد ياخد باله.

لكن اللي محدش يعرفه… إن الطفيلي ممكن يكون أذكى من العائل نفسه.

البيت بقى جنتهم،

الفلوس، الأكل، الراحة، كل حاجة كانت بعيدة… بقت في إيديهم.

بس الحلم دايمًا ليه ضريبة، مش كده؟

في يوم، البيت يفضل فاضي، والعيلة الغنية تسافر.

عيلة “كيم” تقرر تحتفل… يفتحوا التلاجة، يشربوا، يضحكوا، كأنهم أخيرًا خدوا حقهم من الدنيا.

بس فجأة…

جَرَس الباب بيرن.

المدبرة القديمة!

اللي كانوا طلعوها من الشغل بسببهم.

بتقول لهم: “نسيت حاجة في القبو…”

وهنا يبدأ الكابوس.

القبو؟

هو مش مجرد مخزن…

ده عالم تاني تحت الأرض.

فيه راجل عايش هناك بقاله سنين، مستخبي من الديون، بيعيش على بقايا الأكل اللي كانت مراته بتنزلهاله في السر.

لحظة اكتشافه هي اللحظة اللي الفيلم بيقلب فيها من دراما لتراجيديا مرعبة.

العيلة الفقيرة تلاقي نفسها مش لوحدها في لعبة البقاء…

فيه فقرا تانيين بيتنافسوا معاهم على الفتات!

والصراع يبدأ…

مين اللي يستحق يعيش فوق؟

مين اللي يفضل تحت؟

مين الطفيلي الحقيقي هنا؟

اللحظة الفاصلة بتيجي في يوم عيد ميلاد ابن العيلة الغنية.

الجو كله فرح، موسيقى، بالونات، والضحك مالي المكان.

لكن في القبو… الغليان وصل لقمّته.

كل الغضب، كل القهر، كل الكذب… بيطلع فوق زي بركان بينفجر.

وفي لحظة صمت، كل حاجة بتتحول لفوضى.

الدم يمتزج بالضحك، والصراخ يملأ المشهد، واللي كان بيتفرج من بعيد بقى جوّه النار.

وفي النهاية…

كل واحد يرجع مكانه.

الأغنياء لسه فوق، والفقرا لسه تحت،

بس المرة دي… في بينهم حاجز من دم.

الولد “كي وو” بيحلم يشتري البيت يومًا ما ويعيش فيه مع أبوه…

بس الكاميرا تطلع لفوق، والبيت يفضل بعيد… بعيد أوي.

زي حلم الفقير اللي عمره ما يتحقق.

والسؤال اللي بيقتل في النهاية:

هل لو كنت مكانهم، كنت هتعمل غير كده؟

ولا يمكن…

كلنا “Parasites”، بس بدرجات مختلفة.

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
10
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات